هل لك من مفاكهات في أتاي إن حديثكم به لمنيتاي
اجر ذيل كسوتي في الكأس ايه ولا تحد بالقياس
يذاد عن حرمه المزكوم صدقت والهرم والمحموم
اما مناول لشرب (طبغا) ان مسه وان بعود قد بغى
لكونه من سفلة الأقوام فما له منصة الكرام
فان تجرأ ومس الطبلة فنقرن له بجس طبله
...
وان مقيم أنفه قد مسا أو رض قملة قد حسا
أو حك فالعزل له محتوم من لم يثب لضربه محروم
وغسل كفيه امام المس محبب مروح للنفس
...
فلا تصخ لطارق ينادي أما أردت أن يطيب النادي
...
وذق بكأسك تصن من أف فلا تذق بكل كأس تلفي
نجسه لحاضر وبادي من رد فضل الذوق للبراد
يجب أن يغرم ما قد أفسدا ببعده عنه لما قد اغتدى
...
واربأ بنفسك إذا ما بربط في مجلس الشراب جاء يزعط
...
وان يكن مدخنا مقراج لا بأس أن يطفأ له السراج
...
فمجلس الكرام لايغشاه لأنه كل على مولاه
...
وان يك الساقي صبيح الوجه مستحضرا للظرف كل وجه
له رزانة إذا يفوه, وبخر سلم منه فوه
فأحمد لمن أولاك منه كأسا واستجمعن لكل حسن رأسا
...
لكن بياض وجهه استحبوا اذ غيره قالوا بجهر خب
أما إذا جارية تفرق فالشرع اذ ذاك حياك يطرق
فقل لمن أساغه للجهل أو لعناد أو فخار (وهلى)
أخذ ذاك عن قواد العسكر متبع لهم بذمه حر
ولن يجيز أحد في الشرع تخازر الاموان عند الكرع
لاسيما بارعة في الخلق ريا القرنفل بها في العنق
...
مخالف الكؤوس عند الررد مقابل في شرعنا بالصد
...