للشاعر بديعي

القصائد
خذ سنة الله بين خلقه أبدا
وَرُبـا السّلام تضـوعتْ وتـــــــــــــنسمتْ
عِلقًا نفـيسًا أَمْ عـلائِقَ جـوهــــــــــــرٍ
أرى كلَّ حـيٍ للفـنـاء يَصـــــــــــــــيرُ
الفقيه الهمام الدراكة المقدام
وهبني قلت هذا النور ليل
سلام على عالم عامل
هل لك من مفاكهات في أتاي
ألا قل لنفس حيرتها الشوائب
يا هماما له الفضائل تعزى
وما فقد مثل الشيخ إلا مصيبة
لبيك ياخير قاض حل في حمل ال
هنيت ياخير قاض بالتي جليت
مرحبا بك فاقض ما أنت قاض
الى سيد حاز الكمال بدينه
فسمعا أبا الذلفاء فالوعد مبرم
قضى الشرف السكرات مذ مات فخره
مضى فارس الاقلام أمس وألبست
خذ سنة الله بين خلقه أبدا
عِلقًا نفـيسًا أَمْ عـلائِقَ جـوهــــــــــــرٍ
أرى كلَّ حـيٍ للفـنـاء يَصـــــــــــــــيرُ
نفيسة بنتي كفرخ الهزار
قضى الشرف السكرات مذ مات فخره
الى سيد حاز الكمال بدينه
فسمعا أبا الذلفاء فالوعد مبرم
ببابكم زور عبيد الدار
إني استجزت شيخنا المرتضى
بنى الخليفة داره وشيدها
ريح الصبا وإضاءة البرق
فذو المروءة من الأنام
أيا من يريد نزهة الروح فانظرن
لبيك ياخير قاض حل في ال
و معتري الأعضاء
محمد بن أحمد الإكراري
أي فضل لناسك يطلب الفض
فثوبا أجر وبغلا نخسست
فتى خصه الله بالمكرمات
على نعشكم بكت عيون أجلة
أضاع الصلاة وجب الصلات
أبشر ففي كفيه روض مخصب
أمد إليك يا كهف المعالي
سيدي مولاي نجل الحنفي
تمكدشت إن السر والعلم والتقى
صفاء أتاكم وقبل الوصول
يا عالم التوقيت والأرصاد
إن الذي فخرت الدنيا ببهجته
التحية العبقة الريَّا، المشرقة المحيا،
عذار رهينا تخلف عن
وَرُبـا السّلام تضـوعتْ وتـــــــــــــنسمتْ
لم لاتحن النفس وانسجم الدمع
سلام يخوت ملحضيض إلى القنن
على السميدع من زرت مآثره
سيدي حسين إن حبك ذاهب
لست صدرا ولا قرأت على صد
وإذا لكعبتكم تضيق شفاهنا
بكت المحابر والقضاء لموته
علقا نفيسا أم قلائد جوهر
وما فقد مثل الشيخ إلا مصيبة
دبيحة العيون إن ما قصدا
لم لا يطير السر بسطا وبهجة
للسيد الحنفي الميمون
ومذ أزمع البين المشت أحبتي
عجبا عبير الشاذلي فائح
فهاك من جمعتهم من الرجال