تمكدشت إن السر والعلم والتقى لتمنح منك للوفود وقطان
وأيقنت ان الله أسكنك الذي له الصدف المصون عن هذيان
له المدد الفياض قدما بكف من تفجعت الأكباد منه لولدان
حثثنا إليك ضار عين وعهدكم ترحب زور وإتحاف لخلان
تقفيت آثارا لأسلافنا الألى على أسكم بنوا وكنت لها الثاني
أيا أحمد الميمون لله فارأبن صدوع قلوب مائلات لطغيان
ونجلك حسان الفعال وتاج ك ل مفرق أقطاب الشمال وأيمان
فمذ غبتما في الروض بالرحمات فعينا الهدى والرشد تنهمان
فبالله ذا الوفد المروع رحبا وأهلا وسهلا بعده ياتيان