ومذ أزمع البين المشت أحبتي وأذرو دموعي إذ نووا غير وجهتي
دعوني إلى أمر نبا عن دناءتي لعقدهم أن المعالي حرفتي
وكلفت منهم أن أجيرهم بما أخذته عن أعلام علم أجلة
أصولا فروعا آلة ومقاصدا وما عم منقولا ومعقول ذريتي
فقلت مجيبا مسعفا غير منصف أجزتهم فيما سردت برمتي
على شرطها المعروف والسنن الذي يقرره النقاد من كل أمة
وأوصي بإقبال على العلم كامل وإدمان تقوى الله في كل لحظة
واسأل منهم للضعيف دعائهم بنيل المنى والحفظ من كل محنة
وأشياخه ووالديه وم يكون للإسلام منسوبا وأهل المودة