أتاني الكتاب بما اشتهي وكنت عن الشكر لا أنتهي
وقد لألأت بالمنى أسطر شذاها كما المسك في كنهه
لقد نبهت فهدنا ورنت لعبود لوما على مهله
فيا فارس النقس دم للعلا ليغتاظ من لج في حدسه
تغرب لتكسف عزا فلا يضرك عاو على تله
هنيئا لك البشر في حجر من يقيك وترقد في فرشه
فلا تهممن ولا تضجرن وكن بادر الخير في أهله
فهذا الزمان على ما ترى فقد أوقع الكل في فخه
فلا تنس من لا يمت بغير الصفاء دواما على وده
عليك السلام على ما عهدت ومنا التحيات لاتنتهي