للشاعر بديعي

القصائد
هي المكارم لاتعنو لمحتال
أمن ذكر عهد باللوى متقادم
رحم الله غرة الدهر من قد
نشط القلب من عقال الكئابة
أعالم العصر دون من يدانيه
أتاني الكتاب بما اشتهي
أيا ساكنا أرضا هي الأرض وحدها
بالغت في الارشاد يامن ينصف
العلم يمنع نفسه أن يمنعا
أشمس الهدى والدين والعلم والادب
يا قاضيا حائزا بحسن سيرته
مني على السامي السني الاصعد
العيش عيش الآمن المجدود
يا للرجال لما يلاقيه فتى
قالت وأبدت صفحة
أهم بأمر الحزم لو أستطيعه
ولو صورت نفسك لم تزدها
نوافح المسك اذا فتحت
إذا أنت لاترضى الضيوف فربما
فما للمرء خير في حياة
لعا يا أمير المسلمين لعا لعا
بالله ان جئت إلغ المكرمات صبا
أبا الحسن الامام المكرما
أحيي حبيبا قوض الرحل فانتهب
لتبأ على البسائط والتلول
يا قاضيا حائزا بحسن سيرته
صفحا لدهر تاب من هفواته
ماذا أقول وقول المرء ينبيء عن
صمدت وخير الناس من كان مصمودي
إذا لم تفز بين اللذات بصالح
ليهنك يا من ينتقى العز ملبسا
أيا حميدا ونصرا وطيدا
أبل وأخلق فلا تزلل بك القدم
يامن به ازدان هذا البدو والحضر
لكل ملاذ ان يحم حوله عسر
العيد بالاحباب والكرماء
مني الى الحب السميدع أحمد
أولوز أرض حَماها الله من عاد
فما للمرء خير من حياة
وكعــــــــــــــــابٍ زُفَّتْ إلى السَّمْ
لله ما أبدى زناد قريحة
أمـولايَ يـا أسمـى الـمــــــراتبِ مَنْ غدَتْ
العـلْمُ خـيرُ كـنـوزِ الـمـرءِ لــــــيس له
أتى من خليل خطاب نعي
ألا قل لمولى عتابي قد
بُنـيَّ تعــــــــــــلَّمْ أوجُهَ الرُّشْد والهد
أحبة قلبي سلم الله جمعكم
سواك يميل للبطالة والونى
بالوفا بالعهود يعرف من كانت
ألا فاشتغل خلى حياتك جاهدا
من قرع الباب ولج ولجا