يا للرجال لما يلاقيه فتى اسودت الايام في أبصاره
ما قال أني قد ظفرت بهاديء حتى يراه يهب في إعصاره
فإذا أمير كان يوما معرضا عمن يكون لديه في أمصاره
فالناس كلهم له تبع فلا أحد يكون لذاك من أنصاره
هذا جزاء أخي علوم ملها فيسومها الاغماض من ابصاره
لو كان زاولها قنوعا كان في عز يسود به على أعصاره
فالرزق قدر, ما الذي يقضيه من ترجو معونته لدى أهصاره؟