صفحا لدهر تاب من هفواته فأدال بعد الجور من حسناته
لما قضى بلقاء حبر طالما ببعاده يقضي بسوء هناته
مطل الزمان به دهورا عدة نفسي وعاد به الى عاداته
لا لا يفيد الارض صيب قطرها الا اذا اشتاقت لوسمياته
يا زينة الدنيا بحسن شياته وخلاصة الاكفا بحسن سماته
ان كنت غبت عن العيان فلم تغب عن خاطري اذ كنت من خطراته
ان كنت فتشت الفؤاد وجدت ود ك صافيا قد ساخ في طياته
أحبب بشيمتك التي ان قستها جمعت لدى الطيب بعد شتاته
يروي اللطافة حسن طبعك عن حلى تحكي النسيم على لطافة ذاته
دامت لك الايام تفنيها بما يرضى الاله على كمال صفاته
بمحمد الازكى عليه وآله صلوات مولانا بتسليماته
والصحب أهل الجد في تشييد ما يعليه من مسموك تشريعاته