المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
روينا أحاديث الألي ورثوا العلا
من ديوان ديوان أحمد بن مهدي الغزال الحميري الأندلسي الفاسي۔ توفي سنة 1191 هى للشاعر بديعي

روينا أحاديث الألي ورثوا العلا   قديما   ففازوا بالثناء المؤبد
فقيل أناس قد تقضي زمانهم   فهل مثلهم يوما شهدت بمشهد
فقلت لهم والقول مني صادق   ولم أك فيما قلته بفند
إذا شئتم أن تنظروا شبه من مضي   ومن فاز بالذكر الجميل المخلد
هلموا إلي بحر العلوم ومن غدا   بأنواره أهل المعارف تهتدي
هلموا إلي بحر العلوم ومن غدا   بأنواره أهل المعارف تهتدي
هلموا إلي طود المكارم والندا   هلموا إلي سبط الرسول محمد
هلموا إلي مأوي المفاخر والعلا   هلموا إلي الأسمي ابن عمار أحمد
إمام جليل فاضل أي فاضل   همام جميل منجد أي منجد
بوالده دينا وعلما قد اقتدي   لقد جل نجل كان بالأب يقتدي
فأكرم به من ماجد وابن ماجد   وانعم به من سيد وابن سيد
له خضعت أرباب علم لعزه   وكيف وفيهم قام أعظم مرشد
مشاهده في مجلس الدرس لم يزل   مقرا له بالرق في اليوم والغد
عباراته في العلم ما بين أهله   تدل علي الفتح المبين المؤيد
فقد شنفت أسماعا عند شرحه   لأسمي حديث عن رسول ممجد
فما سمعت أذني ولا العين أبصرت   شبيها له غربا وشرقا بمعهد
وما هو إلا البحر بحر فضائل   لقد فاز من أمسي له خير مورد
وردت معينا من بحار وداده   فحق لنا البشري بنيل التودد
وما زلت أرجو الله قرب جواره   بجنه فردوس بأرفع مقعد
هناك يطيب الأنس حيث نعيمه   بغير انقضاء زهره في تجدد
وظني جميل في الكريم تفضلا   يبلغني المأمول من كل مقصد

وأجابه علي وزنها ورويها بها الشاعر محمد ابن الشاهد علي لسان شيخه ابن عمار الجزائري:

عسي أن يلم الشمل بعد تبدد   عشيه هذا اليوم أو ضحوه الغد
ويطوي بساط الهجر من بعد نشره   ويلبس مطوي الوصال المجدد
وتأتي من الأحباب صوله منصف   فتخمد للواشين فتنه معتد
وتقرأ أيات من العتب بيننا   فينسخ منها الود كل توعد
سقي عهدهم صوب الحيا وسقاهم   وإن هم سقوني كأس هجر مزرد
ليالي نسقي بالمسره أكوسا   دهاقا ولا نخشي الرقيب بمرصد
ونخلو وما غير العفاف نديمنا   حليفي وما من نائم ومسهد
أنزه في خد الحبيب نواظري   وأكحلها من عارضيه بإثمد
ليالي لا تغضي العيون علي القذا   وليست تري فيما تري غير مسعد
فلله ذاك العهد حسنا كأنما   أعيد له طبع المهذب أحمد
فتي قد تناهي في محاسنه غدا   رسول أمير المؤمنين المؤيد
فغرب وشرق لست تبصر مثله   وأتهم إذا ما شئت ذاك وأنجد
رقاق المعاني واليراع لطيفه   فهل ملكت للفكر منه ولليد
يفتح من أرائه كل مغلق   يصيق به رب الحسام المهند
يجود لرءياه البخيل بماله   فقد مد من فصل الخطاب بمنجد
فكم مشعر قد غير الظلم رسمه   وعاد له حسن البناء المشيد
وانجد أسري المسلمين وكتبهم   وأيد دين الله كل مؤيد
وشيد للإسلام عزا ممنعا   وكل بتوفيق الإمام محمد
(وما أنا إلا من غزيه إن غوت   غويت وإن ترشد غزيه أرشد)
وهل تصلح الأعضاء والقلب فاسد   وأني تري عقدا بدون مقلد
أغزال هذا العصر من رق غزله   له العذر إن لم يكفه غير عسجد
كمدحك مولانا وقطب بلادنا   وبدر علاها بين نسر وفرقد
فلست وقد أبصرته وسمعته   وخاطبته في مدحه بمقلد
تناسبتما اسما وارتقاء وسؤددا   وفضلا وفي خلق كريم ومحتد
فيا فخر أفاق الكمال وأنتما   معا قمراها لائحين لمهتد
فللمجد دوما يا رضيعي لبانه   عزيزين محفوظين من كيد حسد
أجاريك في مدح وإن كنت سابقا   ومن ذا الذي جاري الرياح بأجرد
فأنت إذا جليت غير منازع   وإني إذا صليت غير مفند
فصل في الأعادي صارما وابن صارم   ودم للمعالي مفردا مفردا وابن مفرد
ولا زال ذاك المجد والله حافظ   له موردا يحلو علي كل مورد

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد