للشاعر بديعي

القصائد
يُمنُ   الهَناءِ   بطيبٍ   لَهُ     هِمَمٌ
تعالى تعالى إلهُ     الورى
أميرٌ سما المُلاكَ بالدين والعلمِ
مدائحي لعلاهُ
رائقَ الأمداحِ والغزلِ
يَمِّم حمى تاج المُلوكِ محمدِ
يُمنُ غَربٍ نَصرُ ملكٍ أوحدِ
أسعدٌ الخُلفاءِ والأمراءِ
سوابقُ النُّجحِ جالَت
هُمامٌ جَليلٌ قد سَما بمحمّدِ
ولايةُ مَلِكنا وافي العُهودِ
أجلُّ مالكٍ جَليُّ الوَصفِ
اسعد بنيلِ الأماني من ملكٍ
أعظم به من إمامٍ
محلُّ ودٍّ وعهدٍ
عليهِ من الحبِّ طولَ الدوامِ
سُلطانُ عدلٍ وفضلٍ
ولنقل للحبِّ الذي
ولَولا ما أُرجّي من لِقاكُم
له على الكل منه
تبدى بأفق الملك بدر سعادةٍ
مُنى النفوس الهنا وراحةُ البدنِ
بدائعُ الألحانِ والأوزانِ
بحبِّ آلِ محمد
عظمت نعمٌ من أمير سَعيد
أكرِم بمُلكٍ باهرٍ إمدادُهُ
يا حُسنَهُ من مَلكٍ حَسنٍ
أوائلُ الفتحِ فتحٌ
رئيس حبهُ بالقلبِ يأوي
على أرجائِه مني سلامُ
ووحَقِّ الوفا وحفظِ العُهودِ
أحدثُ عن أخلاق أسعدِ مالكٍ
لطيبِ الأنفاسِ والأرَجِ
شَمائلُ مُلكٍ سَما شَرَفاً
زَكيُّ المجدِ والقدرِ
هني نقي زهي بري
هذا وإني للعودِ محافظُ
وافى كتابُ حبيبٍ
سباني غزال في المحاسن مفرد
بأسعَدِ مالكٍ وفي العُهودِ
السعيدُ من سَعِدَت
جادَ مَدحي لإمامٍ فاضِلٍ
بحمد الله تفتحُ الرسائل
وعلى عهدٌ إن ظَفِرتُ بِقُربِكُم
من السعادة أسعَد
خِلافَةٌ قَد سَمَت مَفاخِرُها
أوفى صلاة زكيه
وعلى من آواهُ منهُ بِساطٌ
لعالي الجاهِ والقدرِ
محلُّ حمدٍ مُؤبد
أميرٌ عظيم رحيب غنى
وعني خبر الجميعُ بأنني
هذه أحرفُ حبٍّ حمدك
طالَ في زهوٍ وفي طربٍ
من رآك حق له التهاني
سلا بانة الجرعاء هل جادها قطر
يا لابي كف عني
يا لائمي كف عني
روينا أحاديث الألي ورثوا العلا