المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
ألا حي آثار الحبيب وداره
من ديوان ديوان محمد بن أحمد أكنسوس ( 1211 - 1294 هـ) ( 1796 - 1877 م) للشاعر بديعي

ألا حي آثار الحبيب وداره   ولا تله عن حال الرقيب وداره
وحدث عن الحي الحلول بعالج   يغاديهم وهنا شميم عراره
فلله آثار أثارت غرامنا   وربع يذيب القلب عند اذكاره
تقاضته عهد الحب وهي سواكب   محاجرا دماها بسوء اندثاره
معطلة أطلاله لعبت بها   صروف زمان لايقام بثاره
فيا صاحبي والصب ليس لدائه   دواء يقيه من وغول بحاره
يلذ له في الحب ان قيل انه   صريع حياه عقير عقاره
فلا تحسبن الحب عار لمبتلى   فذاك الذي يرضى الغرام بعاره
ولا تحسبن الشوق مني لمربع   دريس يحار السفر بين قفاره
ولا ان تهيام الفؤاد لمنزل   وروض يسلي الشجو شدو هزاره
فليس بكائي من جفاء خرائد   ولا شاذن قد حيل بين مزاره
ولاكن شوقي للعلوم وأهلها   علوم حديث المصطفى وشعاره
فذاك مثير الشوق بين جوانحي   وحرقة قلبي من شرارة ناره
وذلك علم كان للدين معقلا   وخير سبيل يهتدى لمناره
ففيه لعمر والله نور هداية   لمن ضل في ليل الهوى واعتكاره
وفيه شفاء للقلوب من العمى   وفيه حياة للنهر باعتباره
جزى الله بالخيرات جامع شمله   محمدا الجعفر حامي دماره
أتاه على حال تسوء لانه   تشابه فيها زيفه من نضاره
فحاز صحيحا من عليل وأصبحت   مجالسه تهني بجبر انكساره
سقى روحه سحب الرضى كل ساعة   ولابرحت مخضلة بانهماره
وقابل بالحسنى خليفتنا الذي   الاح له بدرا بعيد سراره
يقيم له في كل عام محافلا   مزينة من حسنه واحتضاره
تدارسه الاعلام وهو أمامها   ويذهلهم بالفهم عند ابتكاره
وان وقفوا عند انغلاق عويصة   أبان صوابا في مقال اختصاره
هو البحر لو ان البحار مقيسة   إليه لكانت نقطة لانفجاره
ولو ان نجم الافق كانت مداركا   لخافت منالا من مشى غواره
أقام لنا سوق العلوم فأصبحت   مضاعفة الارباح عند تجاره
ورفع بين الناس أقدار أهله   فجرر كل فضلة من ازاره
وأعطى فما اكدى وحاشى جلاله   واغنى وافنى مراتى لجواره
وعمت عطاياه البقاع كأنما   يروضها صوب الحيا بانتشاره
فلو برقت ريح الشمال وأرعدت   ورامت تباري كفه لم تباره
فلا جود فيما قد سمعنا لغيره   وان ضرب الامثال عند افتخاره
وكيف يضاهي من يجود بسيفه   مهينا في الحرب أو في المكاره
فهذا الذي قد أدرك المجد والعلا   صغيرا بحال فيه عجز كباره
تسنم اثباج الزعامة فاستمى   الى مستوى للعز تفتحت شفاره
واركب خلق الله كل مدجح   يشن الردا فوق العدا بمعاره
كتائب خضر بالحديد اذا رست   على أرض قوم زلزلت بشراره
تظن صهيل الجود فيها رواعدا   حدا خداعا نئيم الريح عند اعتصاره
وأهاب بها الصقر الهمام محمد   فجاءت كصقر في انقضاض مطاره
وصار يخوض الهول بين عجاجة   تشابه فيها ليله من نهاره
يسير بريح النصر في لجج الوغى   كما سار فلك في هبوب شواره
ويغني عن الشمس المنيرة وجهه   اذا حاد حبي وقت الضحى من غباره
له الحرب اهنا من مسالمة العدا   اذا استوخم الاقران خوض غماره
له في ظهور الصافنات مجالس   لعمرك أشهى من مقاصير داره
ومسح لأعراف السوابق عنده   يهين لمسح الخز عند اعتجاره
له الرعب جندحائط من جهاته   مسيرة شهر من ترات نجاره
اذا مانوى اتيان قوم بغارة   أتاه الذي ينوي رهين ظفاره
وان كان ينوي غزوة لمعاشر   فليس لمن يبغيه غير فراره
كما فر عبد القادر الغمر خاسئا   على عقبيه خائفا من غراره
له الوبل لو نالته حينا سعادة   وتاب إليه نال حسن اغتفاره
ولاكنه قد راعه من حماته   مصاب فكل واقع في دماره
وكان أمير المومنين سقاه من   تفضله من تبره ونقاره
سقاه ببطن العود من فرع كرمة   وغرس لذيذ المجتبى من ثماره
اذا انه لاظل فيه ولاجنى   ولاكنه مستوقد لجماره
على انه لو كان فيه فطانة   لما أمر الضرغام حين اكتشاره
هو الجاهل المغرور قد نزلت به   وخامة ما أعطاه سوء اغتراره
يظن طلاب الملك أكلة جائع   ويحسب ان الغرب مثل قراره
ويحسب اسد الغرب في الحرب مثل ما   تعاوى من الذيبان حول دياره
فلولا ما صارت جسوم أناسه   مطاعم طير في فناء وجاره
أصابهم ماقد أصاب بشومه   كي ثمود باجتراح قداره
أصابهم ماقد جنا بجهالة   وكم من مصاب في جناية جاره
وكم حافر للغير سرا فخر في   غيابات ذاك الحفر بعد احتقاره
أسائله بالله يوم انحيازه   الى دار كفر في لباس صغاره
اكان مفيقا حين ذاك من الكرى   قرين به أو طافحا في خماره
أيجعل للكفار من قلة الحيا   عليه سبيلا طائفا غير كاره
فتبا له في ذمتة الخزي جائيا   معنى يداني خطوه في حظاره
وتبا لمن يمشي فتضحك ان مشا   اصيبية الخزيان عند عثاره
جزى الله مولانا الامير محمد   بكل جميل قائما بانتصاره
كفى ملة الاسلام كل ملمة   وكل عد ويختشي من ضراره
وكل غوي هائما في ضلاله   وكل سفيه فاتن بجذاره
فيا ئيها القرم الذي قد بنا لنا   من العز سورا عاليا باقتداره
لك الشرف المرفوع عند كنانة   وعند معد راسخا في نزاره
تركت بهذا الفتح كل مملك   قرين لائذا باعتذاره
وأرضيت مولانا أباد بنيله   فارضاك مابين الورى باختياره
فأنت اذا أولى بكل فخامة   وكل العلا قد حزته بابتداره
ومجلسك العالي عروس ممالك   وهذا نظام الذر بعد نثاره
فلازلت مكلوء الجناب مهنئا   ودهرك طوعا خادم بائتماره
تقابلك الاعياد منه بمنظر   ومبتسم جميل افتراره

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد