المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
أرائح أنت نحو الحي أو غاد
من ديوان ديوان محمد بن أحمد أكنسوس ( 1211 - 1294 هـ) ( 1796 - 1877 م) للشاعر بديعي

أرائح أنت نحو الحي أو غاد   بالله فاستنجد الأظعان أو عاد
واذكر لأهل النقا عهدي القديم به   وحي أهل النقا حييت يا حادي
وسل مناخ المطايا عند كاظمة   هل من معاد بها يوما لميعاد
واستخبر الدمنة الخضراء من اضم   عمر عهدت بها أيام اسعادي
ان كان متواهم واد العقيق فها   دمعي من البين يحكي ذلك الوادي
كم لي على الغور ان لاحت بوارقه   أنوح نوح حمام فوق ميادي
أهفوا إليه وأشواقي تقربني   مني ويبعد مني كل ابعاده
وكم أحن الى نجد فينجدني   جفن سفوح قريح أي إنجاد
واها لنجد وما حلوا بأجرعه   مراتعا لظباء بين اسادي
مرابع كلما هاجت نواسمها   هاجت على القلب أشجاني وأنكاد
آه لاجيدكم سالت أباطحه   من المطايا باعنا ق وأجياد
ونحن نسدي احادثا ونلحمها   من الصبابة لااسداء ابراد
لا والبناء الذي طاف الحجيج به   مجردين بلا ظلم والحادي
ذاك المجلل بالديباج تامن في   ساحات الطير من اشراك صياد
ذاك الذي رفعت كف الخليل له   قواعدا عندها رفد لو فاد
لا والذي وجه الله العباد الى   شطريه مابين ركاع وسجاد
ذاك المعطر في البطحاء بقصده   كل الانام بأزواج وافراد
مالي وقد سارت الركبان معتذر والحال موسعة من فضله الزاد
لاكن للذنب تعويقا لكاسبه   عن الورود اذا ما استخدم الصاد
سار الموفق والزلفى تسوق به   والحظ يقتاد منه خير مقتاد
وأثقلتني اجرامي ومجترحي   واقعدتني ذنوبي شرا قعاد
وليس لي حيلة أرجوا المفاز بها   الا مديح البشير الشافع الهادي
خير البرية روح الكون عنصره   من نوره كل تكوين وايجاد
محمد حجة الرحمان علة ما   في الكون ورحمة تبدوا وامراد
لاشيء من هاذه الدنيا وضرتها   الا منوطا بأحمد وحماد
من أجله دارت الافلاك وابتهجت   حور الجنان ابتهاجا غير معتاد
لولاه مابعث الرسل الكرام ولا   تنزل الوحي تنزيلا لارشاد
لولاه ما أمسك الله السماء ولا   أرسى بحكمته أرضا بأوتاد
لولاه ما أخذت أرض زخارفها   وأزينت بين أغوار وانجاد
ولا لساكنها أجرت مذانبها   ولا استقرت بأشباح واجساد
فهو النبي الذي حقت نبوءته   وأدم بعد في طين واثاد
وهو الذي طاف جبريل الامير به   أعلا العلا بين أملاك وحفاد
ثم انثنى عنه جبريل وزج به   في وحدة النور أو في نور افراد
سما الى العرش كي يحظى برؤية ما   هناد من آية كبرى واحماد
وجاوز الحجب اكراما وسربه   أهل السماوات الفاهم بمرصاد
في حضرة العز أدناه واشهده   منه الجمال بلا كيف لاشهاد
وجاء بالصلوات الخمس امته   فهن قرة أبصار لعباد
ما زالت الامم الاولى تبشرها   ارسالها بظهور منه مرتاد
وكل ما أنزل الرحمان من كتب   يتني عليه بتنزيل وترداد
يا أحسن الخلق أخلاقا وأطولهم   في الجود باعا ويا نجلا لاجواد
يا أكرم العرب بيتا في مفاخرة   من غالب خير آباء وأجداد
أجر عبدك من يهدي قصائده   إليك محكمة كنسج زراد
يا خاتم الرسل يا أعلاهم شرفا   كم آية لك لاتحصى بتعداد
غرست نخلا فأضحت وهي مثمرة   في عامها بينان ذان ارفاد
أجريت منها زلالا باردا فغدا   منه الرواء لأجناد ووراد
وسبحت عندها الحصباء يسمعها   من كان حاضرا ذاك اليوم في الناد
رميت أهل حنين بالحصا فغدوا   مابين مستاسر أعمى وشراد
ويوم أصبحت الاصنام ناكسة   اذ لاح وجهك بدرا عند ميلاد
وبحر ساوة اذ غاصت منابعها   والنار بعد وقود ذات اخماد
وحن الجذع اذ فارقت جانبه   وقمت تخطب يوما فوق أعواد
وظبية كلمتك ان تشرحها   فاسترضعت خشفها في جانب الواد
وظللتك الغواد من هواجرها   فسرت ملتحفا ابراد ابراد
يا دعوة الحق يا سر الهداية يا   من أنقد الخلق من اشراك الحاد
خلفت فينا عدادا نستعدبه   لكل هول وغنى ان اعداد
بهذا الكتاب الذي يهدي لقارئه   منه الشفاء لأرواح وأكباد
وآل بيتك أبقى الله مجدهم   حصنا حصينا لنا من كل افساد
هم الامان لأهل الارض حبهم   ينجي من النار ان شئت لأوغاد
كل الدوائر قامت من مراكزهم   على سموت من التقوى وابعاد
فمنهم كل غوث يستغاث به   ومنهم كل أقطاب وافراد
ومنهم كل سلطان تنال به   مصالح الدين والدنيا لمرتاد
مثل الامام أبي زيد امام الهدى   وأين مثل أبي زيد لقصاد
موفق قد تولى الله نصرته   ولاية ذات اعزاز واعضاد
مبارك أنقد الله العباد به   من الردى بعد اشفاء واجهاد
أغرا أشرقت الدنيا بطلعته   بالعدل والامن في نهر واوهاد
مؤيد بمهابات فانصله   تغدوا العدا وهي في أثناء اغماد
ان صار يوما فريح النصر تصحبه   تهفوا برايته في كف بناد
والسعد يقدم اجنادا يقدمها   والرعب يردفها منه بأجناد
ما زال ينشر إحسانا ومرحمة   في الناس من غير إجحاف والهاد
حتى استلانت قلوب الناس سيرته   واستدعدعنت كل قاسي القلب معناد
لذاك مراكش الغراء حضرته   محسودة الفضل في مصر وبغداد
يا مالكا ورث العلياء عن سلف   عالي المجادة يرويها بإسناد
يابن الملوك الالي كانت رعيتهم   يضحون من عزهم ظل أطواد
لازلت ترفل في عز وفي دول   موصولة أبدا من غير انفاد
تفيض أبحر جود في مواسمنا   فيضا تهين به أبناء عباد
ودم كما شئت مسرورا تقيم لنا   مجالسا ذات انشاء وانشاد
تهنيك ليلتنا هاذي ولابرحت   تاتيك في كل إقبال وإسعاد
هي ليلة المولد الباهي وبكرته   وليلة يومها عيد لأعياد
من ليلة شرف الله الوجود بها   وتلك خير ليال دون افناد
يا شاديا يجتلي وجه الحبيب لنا   ردد لنا مدحه يأيها الشادي
وناداه بلسان غير محتشم   نداء ذي وله في القلب مزداد
يامن على الرسل والاملاك كلهم   والانس والجن طرا فضله باد
يا معجزا للبرايا في فصاحته   ياخير من فاز بين الظاء والضاد
قم بابنك ابن هشام في الامور كما   تقوم في الأمر آباء بأولاد
فإنه يورد الاشياء موردها   في نصر دينك خيرا يراد
بجاه وجهك حقق مايؤمله   من كل خير لاولاد وأحفاد
وكن له ناصرا وأمده عساكره   بالفتح في حال أرباب واساد
ثم السلام كعرف الزهر ينضحه   صوب الغمام طول آباد

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد