المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
وقال في إجازة
من ديوان ديوان أبو القاسم بن سعيد العميري الجابريّ التادلي الفاسيّ (1103   1178 هـ/ 1691   1764 م) للشاعر بديعي

وقال في إجازة له أخرى لفظها:
الحمد لله المنفرد بالعظمة والكبرياء والجلالة التي أعشت أشعة صمديتها مرآة بصائر الخواص من الأولياء, والصلاة والسلام على سيدنا محمد المقتعد بعزته القعساء حقا ذورة الكمال والعلياء, والمبتعث للفوز إكسيرا وللسعادة كيمياء, وعلى الآل والأصحاب ومن انبسط به بسيط تلك الأفنية والرحاب, خير هذه الأمة, ومصابيح دياجيها المدلهمة, حتى لو لم يختم الله على النبوة لكان كثير منهم أنبياء, والرضا عن كل من هو لهم تابع, وعقد على عروة هذا الدين المحمدي الوثقى عقد الأصابع, فلهم المنة العظمى بما تناقلوه من أنواره إلى يوم الختم والانتهاء, وبعد فإن هذا الفقيه الجليل القدر, الحسن الذكر, الأجل الأفخم الأوحد الصدر. سيدي علي بن ...له ذكاء ثاقب بين يدي, وتصدى فيمن في سالفها للقراءة بمجلس الدرس لدي. ولهذا العهد تاقت إلى طلب الإجازة له نفس أبية, لم تزل على تحصيل حاصل الأماني حريصة بهمة سنية, فكنت فيمن ألح عليه فيه, وأشار إليه بكاتا يديه وفيه, واستدعى ذلك بما قدم أعلاه, ورقم من ذلك النسيج المحبر في أولاه, وجنى على غراسة أزاهر حديقته, ونظم من نثر بدائعه جواهر حقيقته, فجر على بني جنسه ذيل الإعجاب, وكشف جلباب الإحسان عن خفي مفاخره فانجاب.
وكيف وقد عكف منذ أيام طوال, وواظب على طلب العلم مدا أزمان خوال, حتى امتطى للمعارف غاربها وسنانها. وأيقظ لاقتناء الفضائل جفونا كان الكسل عن نيل المرام أنامها, فانثنى وهو حميد الوصف, كريم بما تصعد إليه على شفا ذلك الجرف.
فليكن لي بذمامه عرفان, ولزمام مواخاته ومصافاته طرفان, وبحسب ذلك تعين على من عين التوفية بالجواب, والحر لو دعى إلى طعنة لأجاب, وإلا فما أنا وذاك, وما كان أحقه أن يقال له في حق نفسي لقد أبعدت مرماك, فقد استسمنت غير سمين, واستمسكت بعرى حبل غير متين, وآويت منه إلى ركن غير حصين.
ولما لم يعفني مما طلب, وكلفني فوق الطاقة بما غلب. وعاينت حسن ظنه وجميله, وعين الرضا عن كل عيب كليلة, وأنى لي بعبور ذلك المجاز, وأنا لست بأهل لن اجاز, على الحقيقة لا المجاز. تمثلت بقول القائل:
ولست بأهل أن أجاز وإنما   قضى الوقت يرقى الدون مرقى الأكابر
وقلت إسعافا لمراده الذي لا يخالف, قد أجزته ولكن على الشرط المألوف المتعارف, إجازة تامة, مطلقة عامة, في كل ما سمعه مني وفي غيره من مسموع ومقروء ومروى مما سمعته وقراته ورويته عن مشايخي, الذين كان وقف عليهم الاختيار, وقضى بتقدمهم وتقديمهم التمحيص والاختبار, والله يجعلنا وإياه ممن سعد بعلمه, ووسعه من الله سبحانه دائرة حلمه, ويختم على الجميع بالحسنى, ويجعل مآبنا ومثابنا المقر الأسنى.

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد