للشاعر بديعي

القصائد
هذا وحقك يا ابن عبد القادر
الحنظل النبت شكا معشرا
تغنت بمدح أبي القاسم
يا للورى لعمارة   سئمتها بغاره
حياتك منتهى الأمال عندي
أمولاي هذا الداء عز دواؤه
تاقت لمرآك منذ اليوم أشواق
تباعدت يا مكناسة فتقربي
لا تله غيرك أربع وعقار
خطت قصيبها بأسعد طالع
أمكناسة الزيتون يا خير بلدة
يا للوى لعمارة   شئمتها بغمارة
ونفرح بالمولود من آل برمك
بع بين الناس فإني
ومن نثره
وقال في إجازة
لله حمدي وتسبيحي وتقديسي
دعيني فوصل الغيد ليس من العدل
أبو العباس لو يجدي فؤادي
نزعت إلي حسن بنظم تظاهرا
تباعـدت يا مكناسـه فتقربي
ومن بعده من بعد خمسين حجة
زهت بأبي مدين روضة
فأعدد أخاك لغيرها وتوله
لله حمدي وتسبيحي وتقديسي
فيمن يهواك وقد لقيه سالت الى اهوى وكنت اسيره
لا تله غيرك اربع وعقار
حياتك منتهى الآمال عندي
ولم أصبر وأنت اليوم حي
وإني ان بكيتك ملء عيني
راعيت ذمة من خدمت ولم يكن
دعيني فوصل الغيد ليس من العدل
طمحت إليك عيون عذرا أعوزت
هنيت بالعيد عيد الفطر في سفر
لك المجد المؤثل مستبين
تقاصر في الإحسان عن نظمك الدر