دعيني فوصل الغيد ليس من العدل ولا تعذلني فالأذن صم عن العذل
وكيف بمن ولى عن الوطن الذي تولت به الآمال في الزمن المحل
بمكناسة الزيتون خلف أهله وحل بقرب الريف فردا بلا أهل
حمى جانبا منها عداه, وجانبا مخافة قول أن يصير إلى فعل
فخليتها كي لاتسام حقادتي بسوء, وأنف الحر يأنف من جهل
وقلت ولم أملك سوابق رحلتي كذا فارقت أوطانها الناس من قبلي
...