المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
ما دا على صوب الحيا المنبجس
من ديوان ديوان أبي بكر محمد إبن أحمد بن شبرين السبتي ( ؟-   747هـ ). للشاعر بديعي

وقال التجاني في رحلته: وفي أثناء إقامتنا بتوزر وصلت إلى قصيدة من الفقيه الأجل الأديب أبي بكر محمد بن أحمد بن شبرين الجدامي السبتي من مستقره غرناطة... ونص قصيدته هذه (الكامل)


ما دا على صوب الحيا المنبجس   لو جاد رسما بالكثيب الأوعس
إيه على الحي الذين تحملو   والشوق يتعبهم ذماء الأنفس
من كل أغلب محرز خصل العلى   يوم الرهان وكل أشنب ألعس
لايوحش الله المنازل بالحمى   وسقى عهود الغانيات الأنس
سقيا وتكرمة لما اسلفت من عيد بذات الرقمتين مقدس
ولئن نسيت فلست أنسى جيرة   راضعتهم در المنى في تونس
هيهات ما إن شاقني بعد النوى   زمن تصرم للظباء الكنس
لكن تذكر سادة قد أنطقوا   بصفات مجدهم لسان الأخرس
يا نسمة سحبت فضول ذيولها   مابين ورد بالعذيب ونرجس
والورق قد صدحت على أفنانها   والأرض قد لبست ثياب السندس
حطي رحال تحيتي في معهد   ين الجوانح منه عهد مانسي
والحي من تيجان فاشرح عندهم   فرط اشتياقي نحو ذاك المجلس
وإذا هم سألوك فاذكر أنني   قد لذت بالعز المكين الاقعس
وحللت ساحة ماجد متهلل   من يعتصم بعلاه يحم ويحرس
لابن الحكيم مآثر مازال بالسلف الكريم الأصل فيه تأتسي
ىنست نار الجود من ناديه في   ليل الشجون فكنت أسعد مؤنس
لولا تألق نور تلك النار من   ناديه طال تخبطي في الحندس
يا ليت قومي يعلمون بأنني   في دوحة العلياء طاب معرسي
اأبا محمد العزيز وإنه   لدعاء ود في علاك مؤنسي
لله درك من بليغ لابس   من حلة الآداب أسبغ ملبس
حاشاك ان تنسى على شحط المدى   عهدا نقي العرض غير مدنس
دعني أسدد من حديد ملامتي   سهما يفوت المرسلات من القسي
هل أنت ذو علم بما أصبحت من   كأس الشجون لأجل بعدك أحتسي
مازلت مذ نزحت ديارك أسأل الركبان بين مهجر ومغلس
أوحشت من سحر البلاغة محضري   ولقد عهدتك في القديم مؤنسي
أبديت لي هجرا بغير جناية   والهجر منك بخاطري لم يهجس
وأنا الذي مازلت أمحضك الهوى   وأمت بالحب الزكي المغرس
أسعى حسود بيننا فاستشعرت   علياك من جراي خيفة مدنس
لاتخفرن ذمام إخلاصي فقد   أظفرت بالذخر الخطير الأنفس
إن لم تحرك لي فؤادك هذه   نضرب على الود القديم ونيأس
أستغفر الرحمن لا أنساك ما   لم أطوفي شق الضريح وأرمس
يا معلمين من البدائع أكوسا   عاطوا غريب الدار فضل الاكؤس
وتعطفوا برسائل من نحوكم   تأتي بإحسان على العبد المسي
وإذا سرت من نحوكم نجدية   تهدي نسيم المسك عند تنفس
فلتبعثوا للمستهام تحية   تدني مسراتي وتذهب أبؤسي
لازلتم تلقون في أطواركم   عزا تدين لديه شوس الارؤس


واتصل بهذه القصيدة من الكتب: (سيدي دامت سعودك, وحرس لاحياء الاجادة وجودك, ان فوقت سهام العتب, فلضنتك بالكتب, وان ألممت بالملام, فلا بطاء بلاغ السلام, فقد استحالت فيما أظن عندك الاحوال, وجفتنا أنباؤك ثلاثين شهرا في ثلاثة أحوال, حتى كأنك تعرفت بعدي, ما أحالك عن عهدي, وتلقيت من أنبائي, ماصرفك عن ولائي, وقد أكثرت بالمخاطبات, وأثقلت بالمراسلات, ظهور الواخدات, فما روجعت بحرف, بل عبدت مودتي على الحرف, واتخذت نسيا منسيا, ونبذت في الظاهر ولا أقول في الباطن ظهريا, ومع هذا فلا أشك أن عند سيدي أعزه الله علما بما جرت به أحكام الليالي, وتشوفا الى تعرف ماتريد من خاصيتي في حالي, فقد حلبت الدهر في هذه الحادثة أشطره, وخبرت الناس في حالي العسرة والميسرة, الى أن اقتادني السعد بزمام, وأحلني الامل النائي بمثوى امام ياله من امام, حيث الامير المؤيد العالي مرفوع مناره, واضحة للسالكين آثاره, والسيادة الوزيرية, الحكمية العلمية, ملتقى الامال, وحط الرحال, وناسخة أحكام الادبار بالاقبال, فهنالك أضاءت لي البركات ليلي المدلهم, ونادت بي المكرمات ألا هلم , لازال هذا الامير العزيز مقصودا منصورا, بالغا من آماله الشريفة مايقر من المؤمنين أعينا ويشرح منهم صدورا, والسلام.

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد