للشاعر بديعي

القصائد
ظعن الصبا ومن المحال قفوله
يا ليت شعري وهل يجدي الفتى الطمع
متى تسمح الدنيا بقربكم متى
هل ترجعن لي الأيام هيهاتا
منتهى مطلبي وأقصى مرامي
يا من أعاد صباحي فقده حلكا
لي همّةٌ كُلَّما   حاوَلت أُمسكها
ثقلتني الذنوب ويحي وويسي
بلوت بني الدنيا فلم أر فـيهــم
نبي هدانا من ظلال وحيرة
رعى الله من غرناطة متبوءاً
أثقلتني الذنوب ويحي وويسي
ما دا على صوب الحيا المنبجس
يا أيها الراكب الذي طلما
علق الفؤاد بأهيف فتان
إذا نظرت فلا تولع بتقليب
أَيُساعد رائده   الأَملُ
إِستَقلّا   وَدَعاني
عَينِ بَكّي   لميّتٍ     غادَروه
عزّ   العَزاءُ   فَما   الَّذي     نُبديه
أخذتِ بِكَظم   الروح   يا   ساعةَ     النَوى
باتوا فمن كان باكيا يبك
يا أيها المعرّض اللّاهي
يا من أعاد صباحي فقده حلكا
أشكو إلى الله فرط بلبالي
لي همّة كلّما حاولت أمسكها
قد كان عيبي قبل في غيب
قِفا   نَفساً   فَالخَطبُ     فيهِ       يَهون
دّعابة
ألا يا محبّ المصطفى، زد صبابة
يا عين، سحّي بدمع واكف سرب
قد كان ما قال البزيد
أرغمن هذه القيود الثّقال
سَقى اللَهُ   أَشلاءً   كرُمنَ   عَن البِلا
نضم ابن شبرين لميزان العمل لابن رشيق
أخذت بكظم الروح في ساعة النوى
يا معمل السّير أيّ إعمال