المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
نضم ابن شبرين لميزان العمل لابن رشيق
من ديوان ديوان أبي بكر محمد إبن أحمد بن شبرين السبتي ( ؟-   747هـ ). للشاعر بديعي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على مولانا محمد وآله وصحبه وسلم, قال الشيخ الفقيه العالم الشهير أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن شبرين رحمه الله تعالى بمنه:

الحمد لله بلا اقضاء   جل إلاه الأرض والسماء
ثم على نبينا السلام   ما اعتقب الإشراق والضلام
وآله وصحبه والتابعين   والأمناء امراء المومنين
ومقصدي والله حسبي وكفا   في رجزي ذكر جميع الخلفا
مستخرجا من الزمام العملي   لابن رشيق شيخنا أبي علي
تعرف منه دائلات الدول   ومن لهذا الأمر من قبل ولي
معلمة ألقابهم بأشكال   رومية الأعداد وهي أحوال
مذوفة منها الشهور الزائده   على السنين لحصول الفائده
لذاك خليت من الأعلام   كل فتى ملك بعض العام
فهاكها أرجوزة تبين   وبالذي نعبد نستعين

الخلفاء بعد خير العالمين
إلى انقضاء دولة الموحدين

فمنهم القوم الكرام المتقون   أهل اليمين السابقون السابقون
فضلهم جميع أهل السنة   والمصطفى بشرهم بالجنة
أولهم أنيسه في الغار   قطب المهاجرين والأنصار
ذاك أبو بكر هو الصديق   وبعده خليله الفاروق
هما الضجيعان الوزيران هما   حقيقة الإيمان من مثلهما
ثم الرضا عثمان ذو النورين   ثم أبو الحسن والحسين
علي الشهير في الأنام   غيث الندى وفارس الإسلام
ثم ابنه سبط النبي الحسن   من معشر هم اتقوا وآمنوا
هذا هو الصدر الكريم الأول   اهل السوابق التي لاتجهل
يمسك عما بينههم قد شجرا   وبالرضى يذكرهم من ذكرا

ذكر بني أمية بالشام
وأينا يبقى على الأيام

ثم ابن صخر ملك مؤتمن   يكتب وحي المصطفى فيحسن
وهو على ما كان من خبال   بقية الناس ولا تبال
ونحن أشياع إلى الأشراف   لكننا ندين بالإنصاف
وبعد هذا غلب اليزيد   والخير من دولته بعيد
فيها توى ابن خيرة البنات   مجدلا بشاطء الفرات
ثم ابنه من بعده معاوية   خلى الأمور وأراد العافية
ثم انبرى مروان نجل الحكم   ثم ابنه أخو النهى والميسم
عبد المليك قاتل الأقران   وكان قبل صاحب القران
كلاهما زاحمه بالحق   ابن الزبير سبط شيخ الصدق
وهو بذاك الصدر فضلا لاحق   والحق ألا تنكر الحقائق
أول مولود بدار الهجرة   وأمه أسماء فاعرف قدره
ذلك خدن الحرب والمحراب   وبعده لم يلها صحابي
وبعد عبد الملك بن مروان   وليده من بعده سليمان
هما اللذان افتتحا الأندلسا   للأول الصبح وللثاني المسا
صنوان مشهوران في الملوك   كلاهما ان لعبد المليك
ثم اتى الخليفة العدل عمر   ثم يزيد لم يقم خير بشر
أبوه عبد الملك المذكور   ثم يزيد لم يقم خير بشر
ثم الوليد بن يزيد بعده   ثم يزيد جاد غيث لحده
سموه بالناقص وهو الكامل   في فضله لولا الردى المعاجل
والده الوليد وهو الأول   من الوليدين لنعم الرجل
وبعده ابراهيم للناس ملك   ابن الوليد جده عبد الملك
ىخرهم مروان وهو الجعدي   ما الملك إلا للمليك الفرد
واسم أبيه إن تسل محمد   وجده مروان تم المقصد
كانوا ملوكا للنام نصبوا   فمشرق الأرض لهم والمغرب

ذكر بني العباس أهل القوة
الحائزين الملك بالنبوة

إن الملوك من بني العباس   اولهم سفاحهم ذو الباس
ثم أخوه الملك المنصور   ثم ابنه مهديه الأثير
ثم ابنه من بعد موسى الهادي   ثم الأخ الرشيد ذو الرشاد
وبعده محمد الأمين   ثم أخوه للأب المأمون
ثم أتى المعتصم الثماني   بعد, وكل من عليها فان
وهو والاثنان اللذان قبله   بنو الرشيد فاستفد ذا كله
ثم ابنه واثقهم له يلي   وصنوه المنعوت بالتوكل
جعفر القتيل بالقاطول   وهو حديث فيه بعض الطول
وبعده قاتله المنتصر   وهو ابنه بذاك جاء القدر
والمستعين حافد المعتصم   مضعف بأمره لم يقم
من بعده المعتز ثم المهتدي   الواثق الأب وذو التعبد
لكنهم بالدم ضرجوه   وعن سرير الملك أخرجوه
وأقعدوا المدعو بالمعتمد   كل المعالي وصغير الولد
وهو أخو المعتز والمنتصر   انظر اباهم باسمه في اشطري
ثم أقاموا دعوة المعتضد   ومن تقم به الليالي يقعد
والده الموفق بن جعفر   وكان ذا بأس كبأس القسور
وجعفر هذا قتيل الولد   كما ذكرت قبل حسبي فقد
والمكتفي وهو ابنه أمروا   ثم تلاه صنوه المقتد
كانت له في أمره جولات   تعرف لامحو ولا إثبات
وبعده قاهرهم لم يرفق   وهو أخوه فاعتبر توفق
ثم علي الراضي يليه المتقي   فاعطف وحصل قولة المحقق
كلاهما مقتدر أبوه   ونال كلا منهما المكروه
سقاهم زمانهم مشموله   باتت لها أعينهم مسموله
أعنيهما والقاهر العم كذاك   في هذه المحنة كان الاشتراك
وبعد مستكف نماه مكتفي   خانته دنياه وقدما لم تف
ثم المطيع ولد المقتدر   ثم ابنه الطائع بالملك حري
وبعده القادر ثم القائم   نجل له نيطت به المكارم
ووالد القادر ذا استحقاق   أنجبه المقتدر السباق
وبعد ذا بالأمر قام المقتدي   بقعدد الملك أي قعدد
وهو حفيد القائم الخليفة   ومن له مرتبة منيفه
ثم انتهى إلى ابنه المستظهر   ذي النسب المعروف غير المنكر
حتى إذا تم المدى والأمد   قدم للأمر ابنه المسترشد
ثم ابنه المنصور وهو الراشد   والمقتفى من بعده مجاهد
والده المستظهر القمقام   فافهم مقالا شانه الإفهام
ثم ابنه مستنجد والمستضيء   سليله من بعد إنه مضيء
ثم ابنه الملك الكبير الناصر   ثم ابنه العبد التقي الظاهر
ثم ابنه المستنصر الهمام   ثم ابنه المستعصم التمام
عليه طاحت دولة العراق   والملك لله القديم الباقي

ذكر بني مروان بالأندلس
غداة عاجوا بالربوع الدرس

صقرهم الأول يدعى الداخلا   في دولة المنصور سار راجلا
حتى أتى أندلسا فحلها   راضية بأن يرى ملكا لها
ثم هشام بعد ثم الحكم   وعابد الرحمن من بعدهم
ثم ابنه من بعده محمد   إلى ابنه المنذر أمسى يعهد
وكل من ذكرته فسلسله   سدى الملوك عندهم مهلهله
حتى إذا المنذر وفى وعده   فعابد الله أخوه بعده
قام الحفيد الناصر المعمر   ثم ابنه حكم المستنصر
ثم هشام المؤيد   بفقده ملكهم قد فقدوا
كانت لهم في إثره أعقاب   تقطعت بينهم الأسباب
نحو ثلاث من الأعوام   وآلت الحال إلى انصرام
وبعد ذاك فرق مختلفة   أصارها التوحيد كالمؤتلفه
والقصد ذكر الدعوات الجامعه   لا من له عصابة مطاوعه

ذكر الذين من ملوك الشيعة
تغلبوا فأرغموا الشريعه

ظهورهم إن شئت صدر الخبر   موافق لدولة المقتدر
يا دولة عزت بها الفواطم   أولها المهدي ثم القائم
وبعده المنصور ذو الحرز الحريز   ثم المعز بعده ثم العزيز
ثم أتى الحاكم سفاك الدما   كم هد من مبنى وداس من حمى
ثم ابنه الظاهر من بعد أتى   وغاية الدنيا زوال يا فتى
وبعده مستنصر قد أنسئا   ستين حولا للأمور مرجئا
تغلبت في عهده الأتراك   وطال منه البذل والإمساك
وبعد ذا الحافظ سبط الظافر   حكم في الوزير منه الباتر
ثم ابنه الفائز ثم العاضد   وذاك للحافظ فاعلم حافد
ويوم مات العاضد السلطان   انهد ذاك الركن والايوان
واجتمع الناس إلى بغدادا   والمستضيء جعلوا ملاذا
وأبرم الأمر صلاح الدين   ذو الجد والبسطة والتمكين
وأصبح القوم حديث الأبد   تالله لا يبقي الردى من أحد

ذكر أناس رغبوا ورهبوا
وبالموحدين قد تلقبوا

ذي دولة شعارها ناموس   فيها استوى الرئيس والمرؤوس
وحرمت بحفظها تمذعب   وشأنهم في الجود شأن عجب
وعندهم على الدماء جرأة   استهلوا ذاك بأصل النشأة
أولهم محمد المهدي   إمامهم إن رشد أو غي
ووافق المسترشد العباسي   في ملكه المطرد القياس
طلوعهم بعصره مقرون   كاف أقامت أمرهم ونون
وبعد عبد المومن المعتام   اعتصامه للدولة الإمام
ثم ابنه يوسف ذو الجهاد   أصدرهم يومي ندى وناد
ثم ابنه منصورهم يعقوب   الليث غالب له مغلوب
جدل في الأرك ألوفا عددا   حتى علا ليل العمى صبح الهدى
ثم ابنه الناصر ذو العقاب   أصابه جند من الأحزاب
فكان ما قدر في الكتاب   فآلت الحال إلى انقلاب
ثم ابنه المستنصر المفجوع   بهجمة سهامها تروع
وبعد عبد الواحد المخلوع   عم أبيه القانت المطيع
يقال كان مستجاب الدعوه   ولليالي بالكرام هغوه
أدركه وهن عن الأمور   فأدركته وثبة الجمهور
وبعده العادل ظلما قتلا   ثم تلاه صنوه أبو العلى
كلاهما المنصور والد له   فحل في عليائه محله
أباح للسيف دماء الخلق   وساسهم لكن بغير الرفق
زاحمه يحي بحد ذرب   أي حمى ياصاح لم يخرب
إن قلت من يحي فنجل الناصر   ماهو عن رتبتهم بالقاصر
ثم الرشيد بعده السعيد   صنوان يبأى بهما الوجود
أبوهما أبو العلى الممرور   وشأن كل منهما كبير
حتى إذا السعيد في الحرب قضى   قام أبو حفص فذاك المرتضى
ابن الأمير الطاهر بن يوسف   ثاني الملوك ذي المحل الأشرف
حتى أباحت غدره الأيام   ما هكذا يضيع الذمام
تبكيه عين الملك والتصوف   ومن جرت به الليالي يقف
ذاك على يدي أبي دبوس   إدريس ذي البأس معا والبوس
وهو ابن عمه بلا إلباس   وذا وهذا من سراة الناس
يجتمعان عند عبد المومن   وذا أبو دبوس رأس الفتن
والده محمد نجل عمر   سليل عبد المومن الزاكي السير
أقام بعد المرتضى قليلا   محاربا ثم قضى قتيلا
ديارهم من بعدهم طلول   سبحان من علياه لا نزول
هنا انتهى القصد فتم نظمه   والحمد لله تبارك اسمه

انتهى الرجز, ولواهب العقل الحمد كثيرا كما هو أهله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما.

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد