أخذتِ بِكَظم الروح يا ساعةَ النَوى وَأَضرَمتِ في طَيّ الحَشا لاعج الجَوى فَمن مُخبري يا لَيت شعري مَتى اللّقى وَهَل تُحسِن الدُنيا وَهَل يَرجعُ الهَوى سَلا كُلّ مُشتاقٍ وَأقصَر وَجده وَعِندَ اللوى وَجدي وَفي ساكِني اللوى وَلي نيّةٌ ما عشتُ في حفظ عَهدهم إِلى يَوم أَلقاهُم وَلِلمَرء ما نَوى