عزّ العَزاءُ فَما الَّذي نُبديه في الحُزن إِلّا بَعضُ ما نُخفيهِ يا أَيُّها الغادي يَحثّ قَلوصَه إِيهٍ عَن الخَبَرِ المُرجّم إِيهِ أَودى أَميرُ المُسلِمين فَكَيفَ لا نَأسى عَلَيهِ وَكَيفَ لا نَبكيهِ قَد كانَ للإسلام عَينَ بَصِيرةٍ فَأَصابَت الإِسلامَ عَينٌ فيهِ