ذهبوا إلى تفضيل حسنك يا رشا ومن المفضل في الحسان سواك
ومن المشارك في محاسنك التي أوليتها سبحان من أولاك
أفردت يا فرد البها لحظ المها بعجائب جاءت بها عيناك
ألبست من حلل الجمال ملاءة فغدت مرائي الحسن في مرآك
تزداد حسنا والفؤاد بحاله يزداد شوقا لايروم فكاك
يا مالكا روحي بساعة وصله إن الذي أولاك قد ولاك
ولاك روحا كنت أطلب عزها والعز يطلبها بيوم رضاك
فلقد بذلت عزيزها وجعلتها مبذولة ما كان ذا لولاك
إن لم تصنها رحمة يا سيدي شمت العداة وقالوا ما أضناك
إن بحت طاب ولذ فيك تهتكي والحب يعذب مره إذ ذاك
لكني أطوي ضمير سرائر وأبيح روحي في اكتتام هواك