للشاعر بديعي

القصائد
مرة الصب في الوصال
الحب أضنى الحشا وعلم
هكذا هكذا تساق المعالي
ذهبوا إلى تفضيل حسنك يا رشا
لاحظتني بساحر الطرف منها
أبحت دمي رحماك ياسيدي فلو
يا بديع الجمال مم خلقت
أخجلت كل الورى طلعته
زمان أنارت مشرقات شموسه
ولما بدا الورد الجني كأنه
كأنما الزهر إذ بدت محاسنه
كأن القرنفل لما بدا
انظر إلى البحر في أمواجه عجب
ولما رآني العاذلون متيما
أتاني أتاني بحمل أتاي
ودادك في وسط الفؤاد كمونه
أتى العاشقين الحسن منك مجددا
مارام طرفي نظرة لجمال ما
يـا نسمةً صـافحتْ بـالـمسك داريـنـــــــا
مـا أحسن اللـيـنَ فـي القــــــــــــدودِ
حـرَّكَ الـوجـدُ فـي هـواكُم سُكـونـــــــــي
لله دَرُّ إمـامٍ مفردٍ عـلـــــــــــــــــمٍ
أوقفت آمالي على ذي الجلال
على سيري حداة العيس سيروا
أيكرم عبد قد تملك قلبه
دلائل حب المصطفى حب آله
أنا شافعي في الصلاة عليكم
بمدح رسول الله كن متمسكا
محبة آل المصطفى تذهب الردى
يا خير من وطأ الثرى بنعاله
ما اشتدت الأزمات أو جا مفزع
ولما بدا الورد الجني كأنه خدود
كأنما الزهر إذ بدت محاسنه
أتاني أتاني بحمل أتاي
مررت بعطار يدق قرنفلا
سلا بسلا قلبي فشد ارتباطه
محياك شمس الضحى المشرقة
يا من إذا الصبح أقبل
ليت شعري بعد بعد ونوى
ربيب ملك كان الله أنشأه
يا بديع الجمال مم خلقت
زمان أنارت مشرقات شموسه
ولما بدا الورد الجني كأنه
أتى باسما ثغر الأفاحي مقاوما
كأنما الزهر إذ بدت محاسنه
أنظر إلى البحر في أمواجه
لاحظتني بساحر الطرف منها
يا نسمة صافحت بالمسك دارينا
على سيدي حداة العيس سيروا
وما اشتدت الأزمات أوجا مفزع
إذا ما سما يوما أخوك لحظة
خلقنا للحياة وللممات
مررت بعاطر يبيع قرنفلا
كأنه عسكر بيض عمائمه
بمدح رسول الله كن متمسكا