لاحظتني بساحر الطرف منها
فغدوت بلحظها مسحورا
وأرتني من القناع منيرا
أخجل الصبح إذ بدأ تنويرا
رق معنى جمالها وترقى
فرأيت لديها حسنا كبيرا
خطرت تثني اعتدالا وعجبا
مثل ما حرك النسيم نضيرا
وأشارت لمعصميها ونادت
من يصيد من الظباء الغريرا
إلى أن يقول في الختام:
كذب القائلون إني أسلو
إنه كان بالفؤاد بصيرا
ليت شعري وطال منها التجني
هل يعود وصالها لي سميرا