مـا أحسن اللـيـنَ فـي القــــــــــــدودِ والسحْرَ فـي العـيـن والفتـــــــــــــورِ وأعذب الـوصلِ عـــــــــــــــــــن صُدودِ ورشفةَ الخمـر فـــــــــــــــــي الثغورِ فـي ذاك يحـلـو الغرام جهـــــــــــــرا وعـاذل الصـبِّ مـا عـــــــــــــــــــدلْ لـو ذقتَ كأسَ الرحـيـــــــــــــــق عذرا مشمـولةً والـــــــــــــــــــدجى انسدلْ أبـديـتَ للشـاربـيــــــــــــــــن عذرا ولـمتَ مَن مـــــــــــــــــــــالَ للعذل فـارتحْ لراحٍ براحِ غِيـــــــــــــــــــدِ حُورٍ قُصِرْنَ عـلى القصـــــــــــــــــــورِ يبسُمْنَ عـن لؤلؤٍ نضـيـــــــــــــــــــدِ غَنِيـنَ عـن جـوهـر النُّحــــــــــــــــور إن مِسْنَ يـومًا هـززنَ رُمْحــــــــــــــــا فـوقه شمسٌ عـلى كثــــــــــــــــــــيبْ يُسْدلنَ مـن شعـرهـنَّ جنحـــــــــــــــــا يكـاد أن يستـرَ الكثــــــــــــــــــيبْ وإن رنـا لـحظهـنَّ لـمْحـــــــــــــــــا أتـيـنَ بـالسحـر العجـــــــــــــــــيب يـا طـالـبَ العزِّ والسعــــــــــــــــود مبتغــــــــــــــــــــــيًا ربََّةَ الخدو اجـمعْ عـلى الشـرب نَقْرَ عــــــــــــــود واسدلْ عـلى سِرِّك الستــــــــــــــــــورْ