المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
المقامة الكنسوسية
من ديوان ديوان محمد بن أحمد أكنسوس ( 1211 - 1294 هـ) ( 1796 - 1877 م) للشاعر بديعي

حدثنا بشر بن فرج، عن نسيم بن أرج، قال: كنت يوم1 أظلني الشباب بظلاله الوارفة، وألحفني مطارفه، وأقطعني من اللهو فنونه، وكساني من الغرارة4 نثرة5 موضونة6، أوان ركوبي في السرور أكتادا7، واتخاذي منادمة البدور عتادا، إذ لا يصبح عنان همتي إلا في يد الأفراح ، ولا يطفي8 رائد مقلتي إلاشعاع9 خد وراح، ولا أقرع باب فرح إلا انفرج ولا أحاول لهوا، إلا تركت وصيده10 رهوا11، أيام أهب صبا غافي شرتي12، ووشى بزخرفه صافي13 غرتي، لا أقرع في غير مسرات إلا انتاشني، واستيقظ الناس من سكر المعرات حاشني14، فكان لذلك زمني كله سحرا، كأن الشباب والجذة لفؤادي سحرا، لا ألوي على زائل نشوة، والأشياء [كلها]15 عندي16 ذي جنة17 حلوة، فاستغرق أنسي بكرا وأصائلا، والثروة تصير18 المرء صائلا، أغدو وأروح في سرب من أصحابي، والعامرين أندية التصابي ، بذور يدير بهم [الجمال]19 فلكه، ولم يترك المجد بهم طريقا من [المحاسن]20 إلا سلكه، أحلهم الكمال فننه، وأسلكهم سننه، فما الملكوك إليهم وما أبناء الملوك هم الشموس سناء في أوان الدلوك21، ما منهم إلا من كرمت جرثومته، وزاحمت النعائم22 أرومته، ومن سقاه الأدب صفو زلاله حتى ارتوى، واستمى إلى عرش البلاغة فاستوى،23ومن انعمت من جنوب الفضائل ريحه، فأصبح ينسب إليه من كل فخار [صريحه]24، [فتضوعت من عطر الفضائل ريحه]25، أوردهم الجمال فرضه، وقضى منهم وطره26 وغرضه، وأسكنهم داره، وأدار [عليهم][1]27 وحده آية داره، يغشون من الهيجاء صلاها28، ولا يصافحون من الكتائب إلا طلاها، فبينما29 أنا معهم يتعاطون من المحاورة صعبا، (لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا، ولملئت منهم رعبا)30 وقد نشروا درانك31 المؤانسة والكل يحدث عما ابصر من [جانب][2] من أدبه وأنسه، ويرسل في ميدان المحادثة[3] مذاكي[4] ذكائه   (ويطلع في سماء المجادلة[5] أنوار ذكائه)[6] تقذف لجج أفكارهم لؤلؤ البيان، وينيطون على لبات المسامع قلائد العقيان، فجاءوا بما أعجز[7] وبهر، أحاديث ترف رفيف الزهر، لو حكاها النسيم ما رنح معاطف الخمائل، ولا فتح من الأكمام مزرور الغلائل، فلم يزالوا يفرعون[8] تلك الربى، ويورون من أذهانهم[9] نار الحبى،[10] ويتماحلون في النظال، ويتراشفون أفاويق الأفضال، ويهتصرون عذبات ا لإئتلاف، ولا يقتصرون إلا من الإختلاف41.

في ليلة لم تلم فيها كواكبهـا     إذا أبصرت غرر الندام تكفينا

ولابدا قمر من خدر غيبتها42     لما رأى البدر أطواق ساقينـا

ليلة كأن سوادها في43 أحم الذوائب،44 أو أجفان الحبائب، فلما ناهزت روحها التراقي وقال الساقي، قد آن افتراقي، وقبلت نواسم السحر، مباسم الزهر، وقام الندى إلى جبين الصباح فنضحه، وأزال الظلام رداءه عن منكبه وفضحه:

وتغنى الحمـام ينشـد بيتــا       فوق غصن من الأراك نضيـا

أصبح الورد في الحدائق غضا       فأدرى الأنس حول ذاك الغدير

قام بعض الندامى، فقال: ألم ترعكم نسمة الخزامى، أما لكم في أن نبرد45 الأحشاء [من]46 وزفراتها، فترود ظلال47 الضال أو أثلاثها48. فان كان أمركم عليكم غمة من هذا الغمام الذي تراكم منذ عشرة أيام وحجب من الشمس خدها، ومهما همت بالانكشاف ردها، وطبق49 الأرض فجاجه50 وأزلق سبلها تجاجه51، فقد52 حط عن وجه السماء نقابه، وزجر عنها عقابه، فقال قائل منهم لا يغرك بزواله، ويطمعك في انتقاله، فهكذا كانت صبيحة أمس فألبسها جوشانه53 خوف سهام الشمس بعدما طمحت 54إلى الانتزاه منا الرغائب، واسرجت الركائب:فصبرا ريثما تظفر الأبصار منها باللمح، وترتفع في السماء قيد رمح، فما55أتم كلامه، ولا أجف قلامه، حتى نشرت على رماح الأدواح أعلامها، وأرشفت في أقدال56 الجبال سهامها، وأقبلت ترشف في ثغور الأقحوان رضابا، وتكسوا بحللها البهيجة57 أباطح وهضابا، فلما أبصروا نضارة وجه اليوم، وتحققوا براءته من شوائب الغيم، وعاينوا سباحة الشمس في لجنة الفلك، وذبيب58 نورها في دمـاء الحلك،59 قاموا في الحال إلى ركائب الترحال، فلما اقتعدوا في60 قطارهم الأسئمة والقوارب61، وتعلقت أكف المهامز بأذيال الجوارب احرنجم62 على سربهم غلام وخنس63، وتقاعس تقاعس أنس، وجعل يجهر بكلام ويجأر64، وينئم [نئيم]65 الأسد ويزأر، ويقول :بئس من عجم وما أعجم، وأنجم وما نجم، وفرط في المحامد وما أفرط، وقسط، وما أقسط لا يبالي ما أنقضت حاجته [أو راقت زجاجته]66، وما في الإنسان غير اللسان، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، فهلا أعملتم القرائح، في وصف محيا [شمس]67 نهارنا اللائح تجعلون ذلك للأنس منبت غرسه، وخطبة عرسه، فإنها والله قد دلت68 دلاء السحاب أكف ذرورها،69 وسدلت على الأفئدة رداء سرورها، وأباحت الانطلاق في أجواز البسيطة، وأتاحت الاعتلاق بأجواز70 كل غيطة، وصيرت أسيركم مطلقا، وفتحت لمسيرتكم بابا مغلقا، فأذانتكم71 لذلك من الإحسان بضاعة،فما)لجميعكم أنسى كل ذلك(72 وأضاعه، وما أحسن أن يحفل ويفعم وعاء من أحسن وأنعم وأقبح، من يكفئ الإناء ولايكافي، ويكفئ قافيته73 من يوافي، وكلنا بكلامه يشنف آذانه، ويستطرف إيذانه، فقلنا والله لقد نسينا74، أري75 كلامك المعرب وما لسبتنا76 من إيلامك عقرب، وانتفعنا ببيانك وعجنا وملنا إلى مرادك وعجنا، فسبحان من أبصرك أسرار الأساليب، وأمكنك من أفاحيص77 العندليب، قال الراوي، فقلت: إذن فجرعوا أحدكم الجرعة، وأحكموا78 القرعة، فقالوا: لا والأدب وأهله، ومن أتحفك بحزنه وسهله، لا يتقدم احدنا أمامك، ولا يغمد بعد الانتضاء حسامك، وأنت معدل79 الأعيان، من نسيم80 البيان، فقال الغلام: لقد أعطيتم القوس باريها، والخيل تعرف مجاريها، فإنه أبو عذر81 العجائب، وسماء بدر النجائب، فإذا أنختم مطاياها به82 وحططتم، فعلى الخبير بها سقطتم، فلما أقلعت سماؤه، وابتلع ماؤه، أقبلوا علي وقالوا: بالله إلا ما جلوت علينا من سحرك حورا، وقلدت منا بجواهر بحرك نحورا، فقلت: تقدموني إلى الطعان،83 والله المستعان، وأنشدت :

كأن شعاع الشمس منها إلى الثرى     وقد لاح في حمرالأباطح أصفرا

سلوك نضار بالحرير تلوبـــت                     تقتلها84يومـا أنامـل جعفــرا

فقال: ما على هذا [من]85 مزيد، وهيهات لولاك من يزيد،86 آمنت بسحر المدائن،87 وبدينهم88 اليوم دائن، فبحق من طوق البلاغة جيد قلمك، أضل الفصحاء فيء عملك، من بلغ من الكمال هذه الغاية، وحمل من الجمال89 هذه الراية، حتى أخذ من قلبك نواصيه، وسكن من لبك صياصيه،90 وتعالى91 حتى كان يمرئ92 من عيون استحسانك، وتلألأ93 برق ذكره في سماء لسانـك، فبحت باسمه، ووسمت جبين94 شعرك بوسمه، وأنت من نقاد الحسن وعرابه، لا تخدع بلمعان سرابه، ويدل على الطرف95 بأخاذه،96 قبل احتماء الخطر97 في افخاذه، فقلت: أنت بريء من سعادي ومسمع، الإسم ما وعيت، والوصف ما تسمع.

    هو الظبي طرفا والأراكة قامة             وشمس الضحى خذا وزهر الربا نشرا

فقال أنا أحمد ممنوع صرفه، إلا أن أضاف [إلى]98 من هذا وصفه، فقلت: ألا أنيلك سولا، إلا أن تكون إليه رسولا، فنبغ إلى الإمتثال أي نبغ، وقال: ) ذلك ما كنا نبغ)99، قأخذت دواة وصكا، وصككت براحة القلم وجهه صكا، وكتبت:



يا شادنا ملكت رقي 100 محاسنه





واستعذب الجفن فيه دائـم السهـر

هذا وحسنك اليـوم لا يشابهـه





إلا محياك في شمس وفـي زهـر

وقد طلعنا بشط النهر في حلـك





من أبـه فأدركنـا منـك بالقمـر

لف النسيم فلينـا مـن نوافحـه





ملاحفا ما بهـا للطرف من خبـر

وقام ينظم فـي جيد الأقاح لنـا





عقدا من الدركف101الطل بالسحـر

دعاك من لو دعاه الوهم منك على





نار الجحيم لكانت جنتـي سقـري

ومـا دعونـاك إلا أننـا صور





بدون روح وأنت الـروح للصور

وليس عندنا ما نلقي العـدو بـه





ودون لحظك حـد الصارم الذكـر

وقدك الرمح معروضا وحاجبـه





قوس وقوس و لكنه يصمـي بـلا وتـر

والإنـس مـا بيننا حطت ركائبه





في رفرف اللهو منا ثم لـم تسـر



فأخذها من يدي على عجل، وذهب ما بين نشاط ووجل، فما كان إلا كرجع الطرف، حتى لاح وهو يقدمه على طرف،102فأشرأبت من الأصحاب الأعناق، وبرزت عن المحاجر103 المئاق،104 فلما نسخ [ظلام]105 عدمه بنور الوجود، هام كل في حسنه حتى هم بالسجود، وقالوا وأفئدتهم هواء كالصريم، ) ما هذا بشرا ان هذا إلا ملك كريم )،106 فقال: بعد ما حياهم بما أعاد محياهم، وقد أشرفنا على النهر العظيم العنبري النسيم، أدام الله عزكم في ظـلال107 المسـرات، يا أهيل حمى الإفضال والمبرات، وأبعد عن ساحتكم جميع108 المضرات والمعرات، وأنعم صباحاصار عقد نحره لجمعكم مباحا، هل قال أحدكم في هذا النهر العذب المراشف وصفا يكون لمحاسنه أي كاشف، المفضض صباحه،   المذهبة مع الأصيل صفاحه، وذي الثغر الكوثري،   والنهر العنبري،   قد تزين بكواكب المجاب شرجه،109وتكسر مثل الروادف ثبجه،110 ومده من العيون ما حلى كالحور في العيون فهو لا يزال ضاحكا إلى جلاسه، متهالكا في انبجاسه واختلاسه، ينساب في صببه كالأيم جد في هربه.

وتراه منتخبا يجر ذيولــه             ويهز عطفا بالفخار قمينــا

وله على أنهار الدنيا في الشرف باع مديد، )تسمه الجرانا في ملا كل خاتم حديد)،111 وقد خصبت من يمنه جنباته، وسكرت من كل غصن بمعينه عذباته، نهر يلتوي بأكارع الهضاب التواء الأرقم،112 ويهدر هدير شدقم،113 يجوس خلال الأجراز،114ويلاعب تلال الأحواز، فيسل عليها مداه، ويسيل فيها نداه، ويولج في أعياص الغصون115 من الحباب جواهر فيخرجها في مفارقها أزاهر تموج116 روادفه،117 وتفوح بالمسك الأذفر118 نوافحه،119 تصول منه فاس بحسام صقيل، يذيب الرعب منه طاغية النيل، فكان النيل يراقب من عيونه سنة، فلا يفيق120 إلا مرة في سنة، وقد هبت121 مع هذا الصباح منه أنفاس،122 تعطر منها كسائر الأقطار فاس، فشكر له صنعه، وجبر صدعه، إذ أنار ببروزكم إليه سماء لجته، وأوضح بحلولكم به سواء محجته، وزان بدور غروركم [المنيرة]123 عنقه. فاستطاب وسيمه وعنقه124 فقلت يا سيدي جئت بها من فصها125، وعزوتها إلى أصها،126 ولكن على رسلك حتى تنزل، ونتخير المنزل، وتماط على المطايا السروج، وتأخذ مصافنا كالأقمار في أشرف البروج، وتجلس النفوس على بسط الراحة، وتسجد الكؤوس مرة منك على الراحة، فقال: بهت بهجر،127 واستوجبت عقوبة الهجر، أءامر فتخالف أمرا، لقد جئت شيئا أمرا)،128فوحياتي لأذقنهم لهذا اليوم لذاذة، ولا أمطرتكم من السرور طشه ورذاذة129، ولا استن جواد بشرى في مضمار القصف حتى يجيء كل منكم لهذا النهر كما اقترحت بوصف،130 ولتكن أنت البادي لأصحابك، فلا يلجون إلا من بابك، فقلت سمعا وطاعة، وما أناجز131 البضاعة وأنشدت:
لو أبـرز الله في الوجود لنـا                     من جلده نهرا لكـان سبـو

فجر ذيل132 الكمـال مفتخـرا                     يا فـاس نهرك للبها نسبـو

        فقام الثاني فأسمعنا نغم المثاني إذ قال:

        من كان ينكر في الأنهار فضل سبو           أراه في ظلمات الوهم حيرانـا

        لو ذاق133 ماء الفرات بعض ريقته           مابات منبت ذاك الطق ظمئانا

ولـو أنيلـت لنيـل القبط قسمتـه             لما تكسر فيه الفـلك أزمـنا

فنهض الثالث[هو]134 وعجل وأنشد وما خجل :

فكأنه والريح يخمش135 خـــذه     هيفاء تندب رسم حب هالك

وكأنـه يجـري على فلواتــه           خضر حباب فوق برد حالك

فأنشد الرابع ما تحيا به الأموات، وتحن إليه الألحان والأصوات:

حسنت لفظــه الفرات ولكـن     سلبتـه يـدا سبـو معناهــا

لو أنيحت لدجلة الفرس يومــا     قطرة من زلالــه أغناهــا

واستحقت لــذاك إبقـاء دال         عوضـو لفظ خجلـة أحياهـا



فقام الخامس يسحب ذيله ويقول: ويل لمن خانه بيانه اليوم ويله)136 وقــال :



ألا يا نهر ما أبهـاك137مـرءى





وأطيـب مـن تنفسـك الرياحـا

أرى الأنهار خجلتهـا جومــا





فكـان سبولها عينـا وراحـــا

إذا كـان الميـاه بهـــا زلالا  





وجـدت زلاله عسـلا وراحــا

وما نسبوا إليـه كـل حســن





إلـى أن كـان يغرقهـم سماحــا

كأن بحافتيه138المسـك ذفــرا





إذا هـب النسيـم عليـه فاحــا

يميل على الأباطـح مثل قــد





تميـد مـن غضاضته ارتياحــا

تـراه مـع العشي مذاب تبــر





ومهـلا139إن مررت به صباحـا

تغار140 له القبول141 وكان قـدا





فهـزت مـن معاطفه رداحــا

وفاخره العيـون فقـام ريــح





على عجـل فألبسـه سلاحـا 142

تحوك من الحباب لـه دروعـا





وتنضي مـن جداولـه صفاحـا

فجـاء إلى الفرات فـراث فيـه





وأسكنـه السباسب143 والفياحــا

وأمـا سيحـان144 فسـاج ذعرا





وجيحـان145 فقـد جاح اجتياحـا

وقال النيل نلـت علينـا فخـر





فجـر الذيـل دلا أو مراحـــا

فاستوى السادس وقال: ما ليس بعده مقال حيث أنشد:

يكلفني وصف العيون مهفهف   أبى الحسن إلا أن يكون مؤمرا

فقلت وما في القلب غيرجماله       أرى السحرإلا في لحاظك مفترا

فقال العيون العذب طعم زلالها فقلت وذاك الثغر أحسب كوثرا
فقال أريد النهر مالـك نائـما     فقلت له والحب أدهى من الكرى

كأن سبـو إذ صار سحب ذيله       له نشوة المرتاح مـن قد جعفرا

فلما رآها عرائس تميس من التبيان146 في زخارف، وترفل من الثياب في مطارف، ورياضا فتحت147 رياح البلاغة أنوارها،148 ورتقت البراعة أسوارها، قال: أحييتم موات السابقين من الأدباء العاشقين، فتبارك الله أحسن الخالقين، قال الراوي: وكان سابعنا صامتا لا يتكلم، وزفراته تنبئ عن فؤاد يتألم، وحاله عليه يصيح، ولسان دموعه فصيح، يهمي بدرره، ويرمي بشرره، وهو مع ذلك عبوس ملتحف برداء بوس، فالتفت إليه وقال من أذوى149 غصن سرورك، وأخوى نجم حبورك، ومن أقعدك عن الجري مع أقرانك، والطعن في لبات المعاني بمرانك،150 أو لست تحكم نسج151 القريض، أو زندك فيك غير عريض، فإن كنت ممن يدري حوكه، ويحسن سبكه، فمالك أطفأت جمري، وخالفت أمري، فقال: إليك عني، فقد شغل الفؤاد بسواك، وما له ناقة ولا جمل في هواك، ولكني هائم بغزال غزل، هو مني بمعزل، فوجمالك العالي، ومالك من المعالي، إنه لأبهج منك زينا، وأدعج عينا، وأرق أوصافا، إن أردت إنصافا، وأرشق قدا، وأشرق خدا، وأملح طلعة وجبينا، وأكثر سحرا مبينا،   وألعس152 مرشفا وأعذب، وأخلف موعدا وأكذب، ولو سلت عليك أنت عيونه الفواتر، سيوفها البواتر، وأراك على قده وجنتين كقضيب، يحمل جنتين، وشاهدت [انبلاج]153 ظلام طرته154، وهبت عليك من نكهته كالمسك أراج، ولاحت لك أقمار حسنه في اسعد الأبراج، وسمعت منه العندليب إذا غرد على فنن [وقد تأود لهمت في جماله]،155 وألصقت خدك بنعاله، ولو رآه من ظل في سراب محاسنك تائها، وظل لسانه بإحسانك156 فائها، وأبصره الأراك وقد تأود لعمت في جماله على كرسي جلاله في ملك ذي رعين157، على النظر إلى شعاع غرته لا تقدر عين، وأتاه يرفل في حلة ابن الحجاج158 نصر، لعلم أنه أولى بالنصر، ولقال وهو يعقل، إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل،159 قال: فقام يريد فخرا وقد أنساه الحياء آية أخرى، فاعتدى وقال: هل ترون في بأسا، أو بجمالي إلياسا، وأنا الصارم الذكر من بادر إلى [المحاسن]160 المحاسن ،وابتكر الدر المصون، المزري قوامة بالعوالي،161 والغصون المسلم جماله في القديم والحديث، الذي روى كماله عن كل مكرمة حديث، فبينما هو بيننا قائم كالخطيب، يميل منه العضب162 بالفنن الرطيب، إذ سمعنا صوتا حنينا ضرب على آذان163 القوم، وأدخل أجفانهم إلى كهف النوم، وسقاهم كؤوب164 الراح، وأخذ القلوب وراح، واخر165 الساقي على ذقنه وأخرج الرياح من محتقنه، وجرعه ما صار به لغير جماله من الموقنين، فلما أفاق قال: )سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين)166 وأنشد :

هو167 الذي نغمت أذني محاسنه       قد جاء في صوته يريد أوتارا

والله لو بلغت للموصلي نغـم         من بعض ما عنده ما جس أوتارا

فالتفت إلى وقال: مالك لم تخص فيما رأيت منقولا ولا معقولا، [الفحل يحمي شوله168 معقولا169]170، فقلت: أراك حين سمعت داعي الفلاح، ألقيت السلاح، وخرجت من دارة171 الملاح172، فقال: والله ما وقعت باختياري في برج الانقلاب، ولكن )جري المذكيات غلاب))173، فقلت له في إغليطه174 أما حفظت من أنيسة السفسطة، ما تظم به من استحسانه لصاحب هذا الصوت ما بسطه، فنهض وقال: ما أرى هذه التعميمة)إلا مكاء وتصدية)175 فهلا برز هذا للميدان ليعجم176 عوده بين العيدان،أما صوته فقد بهر وقهر، فياليت شعري كيف المخبر والخبر، وما له177 قد استتر من وراء الجشر، وغيره يدعي أنه من الحسن بمكان النسر، وأن أثر جماله مقتفى، حيث رمانا بالقصائد واختفى، على أنا الا ندري هل هوعلى وفقه، آية صدقه، لائحة في أفقه، أو هو زور تقوله وافتراء )وأن تسمع بالمعيدي178 خير من تراه)، فقام وصاحبه179 )عبوس قمطرير)180، يرتعش من181 الزمهرير، وقال [له]:182 لا ملجأ لك اليوم منا ولا عصر.183 ولا نهجر العذب للإفراط في الحضر،184 حتى نعلم من عز في هذا الموقف وانتصر، فصار185 يجر أردانه186 ويغمز إخوانه،187 فلما مرت له أنفاس عديدة، وافى [به]188 وعليه حلة حمرة جديدة، )فقال بعد ما سلم، وكلم بما جرح الأفئدة كلم)189 أما بعد: أيها المولى بحجج جماله المــاضية، يا ليتها كانت القاضية)190، وما لك تفخر بشباب صوح191 نبته، وروح خميسه أوسبته، وخذ ذبل شقيقه192، وجزل رقيقه، وقد ذوى غصنه اليانع ،وأحاطت به كي لا يعشق كل الموانع، فوالله لقد جلست في غير مكانك، وتعرضت لهد أركانك، وما لك في رأس ذلك العلم نار)193، فخل البراح لمن يبني به المنار،194 أنا واحد المحاسن، الشارب من الملاحة ماء غير آسن، قضيت حسن [كما]195 بل الشباب أوراقه196لايميل على أحد إلا أعجبه وراقه، أغدو في زمان أفراحي، وأروح في أوان أمراحي، لبست للصبا أثواب عنفوانه)197، وأصبح العب198 في نواحيه، وأتلون199 بألوانه، وأما أنت فبدرك ظهر نقصانه)200، وروضك تتهدل201 أغصانه، لا يعلق بحبك إلا غمر202 بعد ما زاد العذاري203 بخدك واو عمرو، فقد) شب عن الطوق نحرك)،204 ورحت وما أفلح سحرك، [وحال بينك وبين ما أنت عليه في اختناق ما حال بين مرثد الغنوي 205 وعناق، فلذ بجراثيم سحاك206، وتعود بجواميم [ضحاك]207 ،فكيف تنافح من أقر له الحسان أنه الساطرون،208 وإنما لك من بقايا الحسن ما لها بالماطرون،209 وتدافع عن الإمارة من رسخ فيها قدمه، ورسمه فيها [من]210 لم يعفه قدمه، أما سمعت قول من خالف من لحاه وعصاه، إذ دخلت محاسني بين لحاه وعصاه، [حيث أنشد]211:

أيا بدرا تهيم بـه النفـوس212               وتحيا عند رأيته الرمـوس

ويا ظبيا مراتعـه اصطباري           ويا غصنا تغار لـه النفوس

أراك وهبت كل الناس سعدى   ونجمي في هواك به نحوس

وقد غرست جفونك في ضلوعي   غروسا لا تماثلها الغـروس

[لهـــا بمرو ذاك التمر جمر                   فقلبي مـن مئاكله وطس]213

بهرت المــدعين كمال حسن               فكـل الكون أنت به عروس

فلولا أنك السلطــان حقــا                   لما خضعت لعزتك الرؤوس

[وقد أبصرت وجهك بين قوم         فكنت أظن أنهم مجوس]214

فلما خمدت لجاجته، وهمدت عجاجته، قال الآخر: ما أراك إلا كالطبل يفخر بصوته، وهو يضرب في أسته، تغالب بما في ظلمات البراقع، وتخبر215 بخلاف الواقع، قال: فلما رشقه بسهامه، ولحقه من ريبه واتهامه، أماط عن وجهه القناع، وأزاح ليريه جده من المزاح، فقلد من المشاهدة جيدها العاطل،) وجاء الحق وزهق الباطل)،216 وانكشف الغطاء وانجلى، وبرز وقال:)أنا ابن جلى)217 فرأينا ما لا تدركه الأبصار، ولا تعين عليه الأنصار، وحال بين ساقينا وقلبه النابه، وقال: )ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به)218، فلعمري أنه لأبهج من صبيرة ابن سعيد219، وما أنا له إلا عبيد بن سويد220، وأنشد:

علم البدر221 وقد أبصره:         أن ذاك الخد أولى بالكمـــال

وبدا يقرأ في صفحتــه           ها أنا المنصور في أهل الجمال

فقام صاحبه وقد نفخ في أعطافه، ما رآه وسمعه من أنصافه، وقال: إن كنت ألقيت السلم، وكسر القلم، فاكتب لنا شهادة ندحض بها حجج المعاندين. فقال اشهـدوا)وأنا معكم من الشاهدين)222، وأوحى إلي أن أكتب البيعة، وامضي بعد التلوم بيعة، فكتب223:

هلال وفي أفـق الجمال مطالعـه





وريم[و]224 في حشو الضلوع مرتعه

يريك إذا هـب الصبا غصن النقـا





تميـل مـا بيـن الخمائل يانعـه

إذا ما شذا ما بيننا متبسمــا225





تحيـر رائي الـدر منـا وسامعه

فكم بات في طي المحاسن غافيا





وبـت وجفني هامـل الدمع هامعه

وقد يرتدي ثوب الهوى غير صادق





وما كـل صب تستهـل مدامعـه

ولا كل226 ظبي أكحـل بمحمـد





ولا كل أرض تستطـاب مرابعـه

إذا نظرت من غير العين للسهى





تلـوح فتخفيهـا على سواطعــه

أعلل سمعي ان ترنم طائـــر





على أيكة أن سوف يصدع ساجعه

وما كل حسن إلا كالليل مظلـم





[تنفس فيه حسنه فهـو صادعه]227

هلال تلوح الشمس وهـي منيرة





فتكسـف ذاك النـور منها براقعه

ويطلعها في وجنتيها فتنجلــي





من الحب في حشو القلوب موانعه

وتسجد أفنان الربا وهـو قائـم





فيجلسـه مـا بينهن تواضعــه

وإن سنحت لي بالصر228يمة مغزل229





أقول أهذا الخشف230 منك مراضعه

وقد غرد المكاء231   في خوط232 بانـه  





فنازعه يومـا وطـال تنازعــه

إلى أن تولى الطير يخفض صوته





حيـاء وهـذا ريق الصوت رافعه

)فشق له من اسمه ليجلــه)233





ومن لحنـه ما ليس يعلـم واضعه

إذا طاعه غصن الربي وطيورها





فإني على حكـم الملاحة طائعـه

يقول وقد سلت يمينـي صارمـا





ألاعبه مهــلا فلحظي قاطعــه

فأي أرىء تقوى على سيوفــه





وأي أرىء تخفى علـى مصارعه

أبايعه بالطوع مني لأننــــي





رأيت ظباء بالعقيـق234   تبايعــه

وقد باع جفني نومـه بجفونه235





فللــه مبتاع الهجـوع وبائعــه

أرى يوسفا منه وأدعو محمــدا





واسمع داوودا فقد جـل سامعــه

   

  فلما أبررت منها236 السحرعيانا، وملأت آذانهم بيانا، وتمت الرواية، تآشروا بينهم وقالوا آية، فأخذها الملك237 من يدي وأنشدها على الرؤوس، وأدار [من]238 خمرتها على القوم مترعة الكؤوس، ثم جلس في مجلس خلافته، وخلع لبوس أناقته239، وتولى سقيه، وجاء القلوب بكل رقيه، ونشر من أبناسه شراعا، وأوفد المسرات على جلاسه سراعا، وأهاب بالسرور فوافى يحف بنا ويدور، فكان ذلك اليوم لآمالنا موسما وعيدا، كأن الزمان يخاف من المدير وعيدا، فهو لا يجئ بأحدوثة إلا وأردفها بثانية، ولا يغازل240 إلا مثالثة ومثانية، فظهرت محاسنه وقطوفها دانيه، فلما خضب النهار ذؤابته241، وهم الليل242 أن ينسخ آيته وجمع الظلام من المغرب جيوشه وحشده، قام سابعنا فأنشد:

مخجل البدر ما لحسنـك مثــل





طال في جملة المـلاح اختبـاري

نال منك الغـزال جيـدا ولحظـا





مثل ما نلت منه كـل النفـــار

ورمته الجفون منك بسهــــم





فأصابت جفونــــه باحورار

فأمـلأ الكـأس فالعشية243ولت  





وكسرهـا الفراق ثـوب اصفرار

ذبلت244 شمسها وفـاح نسيـم





جـر ذيلاعلى كثيب العـرار245

وتمشي246 بين الأزاهـر هونـا





ويسـوم الغصـون بيـن ازورار

وبـدت رايـة الظـلام فولـى





مقبـل الضوء لائــذا بالفـرار

غير أنـا إذا حضـرت بليــل





مـن محياك حـول شمس النهار

وإذا ما شـدوت بالبيـد كنــا





بيـن غصن وحنـوة247 وهـزار

فاغرس الحب في القلوب بلحظ





واسقـه بالأتــاي لابالعقــار

واصببنها كمـا تلـون صـب





قـد كسـاه السقام بعـد المـزار

تتحلـى الكـؤوس منه بــدر





مـن حبـاب وحلـة من نضـار

[فأدرها عرائسـا قـد أباحـت    





مرشفا طاب إلا عنه اصطباري]248

فقلنا والله لقد أحددت القلوب249 منا أي إحداد، وكانت على فقدان250 مثلك لابسة الحداد، وحياتك لو أنصفوك لردوا كل جوهرة إلى عدنها وهو فوك فما في القلائد مثلها يتيمة، فهي للقصائد نعم التميمة، جعلتها تمام النسك، فجاءت وختامها مسك. انتهت، [وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما]251.



نشر هذا المقال في مجلة البحث العلمي بالرباط

1   ممن ترجموا له: الأب شيخو: الآداب العربية في القرن التاسع عشر2/23ـ 24. ابن الموقت: السعادة الأبدية:2/417، النسخة المحققة . عباس بن إبرهيم: الإعلام7/8. كنون:ذكريات مشاهير المغرب عدد4. السرغيني: حديقة الأزهار. أسكيرج:رفع النقاب.ل.بروفنسال: مؤرخو الشرفاء. وغير هذا.

1   - فواصل الجمان في أنباء الزمان ص7، المطبعة الجديدة فاس 1347هـ.

1   - في[ ب] أيام.

4   - الغرارة: الغفلة.

5   - في[ أ]نضرة وفي[ ج] نظرة أما[ ب] ففيها نترة، والصواب نثرة: والنثرة الدرع السلسلة الملبس. أو الواسعة.

6   - الموضونة: الدرع المنسوجة. قال تعالى:[ ثلة من الأولين وقليل من الآخرين على سرور موضونة] سورة الواقعة الآية 13.

قال الأعشى:

                ومن نسج داود موضونة                 تساق مع الحي عيرا فعيرا.

ومنه وضين الناقة: وهو البطان من السيور إذا نسج بعضه على بعض مضاعفا.

7   -أكتادا: الكتد مجمع الكتفين من الإنسان والفرس، أو ما بين الكاهل إلى الظهر.

8   - في[ أ] و [ب] يطبى.

9   - في[ أ] شجاع

10 – وصيده: الفناء والقبة.

11 – رهوا: السهل الساكن. قال تعالى:[ واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون] الدخان 24.

وقيل الرهو المكان الدمث أي اللين ذو الرمل. وقال الشاعر القطامي التغلبي:

يمشين رهوا فلا الأعجاز خاذلة                       ولا الصدور على الإعجاز تتكل

12 – شرتي" الحدة النشاط.

13 – في[ ب ]غافي.

14 – في[ ج] حاشاني، وما أثبتناه تتوازن به القرينتان.

15 – ما بين المعقوفين ساقط من ج.

16 – في [ج] عندي وهو تحريف.

17 – جنة" الأحمق.

18 – في [ج ]تجعل.

19 - ما بين المعقوفين ساقط من[ ج].

20 - ما بين المعقوفين ساقط من [ج].

21 – أوان الدلوك: غروب الشمس أو اصفرارها. قال تعالى:[ أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل] الإسراء 78.

وقال الراجز:

                                      هذا مقام قدمي رباح             للشمس حتى دلكت براح

ورباح: اسم ساقي الإبل.

22 – النعائم: من منازل القمر.

23 – في [ ج ]واستوى.

24 - ما بين المعقوفين ساقط من[ ج].

25 - ما بين المعقوفين ساقط من[ أ ]و[ ب].

26 – في[ ج] أربه.

[1][1]

27 - ما بين المعقوفين ساقط من [ج].

28 – صلاها: حرها.

29 – في[ ج ]فبينما.

30 – اقتباس من الآية 18 سورة الكهف.

31 – درانك: نوع من البسط.

32ـ ما بين المعقوفين ساقط من [ج].

[3] ـ   في [ج] المحاورة.

[4] ـ مذاكي: جمع مذكي، وهو من الخيل ما تمت سنه وكملت قوته.

[5] ـ في [أ] و[ج] المجادلة.

[6] ـ ذكائه: بضم الذال ، الشمس.

[7] ـ   في [ج] أعز.

[8] ـ يفرعون: يصعدون وينزلون، أو جول فيها.

[9] ـ في [ب]آذانهم، وما أثبتناه هو الأنسب.

[10] ـ نار الحبا: أظن أنه يريد نار الحبائب، وهي ما تقدح قوائم الفرس بالليل، أوشيء يضيء بالليل، أو النار الخفية، وإنما بثرها لتتوازن له قرينة السجع. جاء في [ ضرائر الشعر] لابن عصفور:[ وقد يحدفون من آخر الكلمة أكثر من حرف واحد إذا اضطر إلى ذلك، وهو قليل جدا لايجوز القياس عليه، نحو قول أبي دؤاد:

                                        يبدين جندل سائر لجنوبها                     فكأنما تذكي سنابكها الحبا

  وكقول علقمة الفحل:             كأن إبريقهم ظبي على شرف                 مفدم بسبا الكتان ملــــــثوم

41   ­ في [ج] يتجنبون بوادر الاختلاف.

42   - في[ ب ]غيبها.

43   - في[ ب] من.

44   - كـذا في جميع النسخ   وهو تصحيف صوابه بالـذال المعجمة.                                                                                                                                                                                                                                        

45   - في[ أ]و [ج] تبرد وهو خطأ.

46   - ما بين المعقوفين ساقط من [ج].

47   - في[ أ] و[ج] ضلال وهو تصحيف.

48   - الضال أو أثلاثها: نوعان من الشجر.

49   - في[ ج ]ضيف.

50   - ف [ب ]و[ ج] فجاجة وهو خطأ.

51   - كذا في جميع النسخ وصوابه ثجاجه وثج الماء سال.

52   - في [ج ]فقط وهو تصحيف.

53   - جوشانه: الصدر والدرع.

54   - في [ج] بعد ان.

55   - في[ ب ]فلما.

56   -أقدا ل: رؤوس الجبال.

57   - في [ج] البهية.

58   - كذا في جميع النسخ وهو تصحيف صوابه بدال مهملة.

59   - ذماء الحلك: بقية الروح في المدبوح ويقال أن الضب أول الحيوان ذماء

60   - في[ ب ]من بدل في

61   - في[ أ ]و [ج ]القوارب.

62   - احرنجم القوم أو الإبل: اجتمعوا وازدحموا.

63   - خنس تأخر وتنحى

64   - يجار: يرفع صونه بالدعاء أو تضرع و استغاث

65   - ما بين المعقوفين ساقط من [ج] والنئيم صوت الأسد

66   - ما بين المعقوفين ساقط من[ أ] و[ ج].

67   - ما بين المعقوفين ساقط من[ ب].

68   - كـذا في جميع النسخ والصواب أدلت

69   - في [ب ]دورها والصواب ما أثبتناه، وذرورها شروقها من ذرت الشمس كثر نورها وأشرقت

70   - في[ ب] احواز   وهو تصحيف ،واجواز: ج جوز وسط الشيء

71   - ومثله في[ ب] أما[ ج] فبذال معجمة

72   - كـذا وفي[ ب][ فما لجميعكم كل ذلك أنساه]. أما[ ج[ففيها [فما لجميعكم أنسى كل ذلك ].

73   - في [ ب] قافية ويكفي قافيته والاكفاء عيب في القوافي.

74   - في[ أ] و[ ج] نسينا وهو خطأ، ولسب العسل أو نحوه لعقه

75   - الأري: العسل

76   - في[ أ ]و[ج] لبستنا وقد أثبتنا ما في [ب]. ولسبته العقرب لدغته.

77   - وكر   بعض الطيور

78   - في[ أ] و [ج] وحكموا، أما[ ب ]أو حكموا.

79   - ومثله في [ج] أما [ب] ففيها معول.

80   - ومثله في[ ج ]أما[ ب] ففيها نسيج.

81   - أبو عذر: من معاني العذر البكاري وهو أبو عذريها، الأول من اقتضها. وفي أساس البلاغة للزمخشري: هو أبو عذريها، لأول من اقتضها، ثم قيل هو أبو عذري هذا الكلام.

82   - ما بين المعقوفين ساقط من[ أ ]و[ ج].

83   - في [ج] للطعان.

84   - في [ج ]تقبلها وهو تصحيف.

85   - ما بين المعقوفين ساقط من[ أ] و[ ب].

86   - في[ أ] يريد وهو تصحيف.

87   - المدائن: مدينة كسرى قرب بغداد سميت لكبرها.

88   - في [ج] وبسحرهم وهو خطأ.

89   -في[ ج] الجال وهو خطأ.

90   - صياصيه: الصيصة الحصن وكل ما امتنع به، ومنه شوكة الديك وقرن البقر، وشوكة الحايك. قال تعالى: )وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم ) سورة الأحزاب 26.

وقال دريد بن الصمت يرثي أخاه:

            نظرت إليه والرماح تنو شه                           كوقع الصياصي في النسيج الممدد

91   - في[ أ ]تعلى وهو تصحيف

92   - في[ ج] برئ وهو خطأ.

93   - في[ أ] و[ب] وتلالي.

94   - في[ أ] و [ ج] حيش، وما أثبتناه هو الأنسب.

95   - الطرف: بالكسر الكريم.

96   - في [ب] و[ج] بإخاده بدال مهملة.

97   - في [ج] الخطر.

98   - ما بين المعقوفين ساقط من [ج].

99   - اقتباس من الآية 64 من سورة الكهف ) قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما...).

100 - في[ أ ]و[ ج ]رقاه وهو تصحيف.

101 – في[ أ ]و[ ج] كيف وهو خطأ.

102   - الطرف: بكسر أوله وسكون الراء الفرس.

103   - في [أ] و [ج] محافر وهو تصحيف.

104   - في[ ج]الاماق.

105   - ما بين المعقوفين سافط من [ج].

106   - اقتباس من الآية 31 سورة يوسف ) وقلن حاش لله ما هـذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم).

107   - في [أ] و [ج] يا ظلال.

108   - في[ ج ]كل بدل جميع.

109   - في [ج] شرحه بدل شرجه وهو تصحيف. ومجرة السماء تسمى شرجا.

110   - الثبج: محركة ما بين الكاهل إلى الظهر ووسط الشيء.

111   - في[ أ ]قسمه الجسر أنا في ملا خاتم ) وهو خطأ.

112   - التواء الأرقم: أخبث الحيات.

113   - هدير شدقم: الأسد والواسع الشدق، وفحل للنعمان بن المنـذر، ومنه الشدقميات من الإبل.

114   - الاجراز: ج. جرز الأرض التي لا تنبت أو أكل نباتها أو لم يصبها مطر. قال تعالى في سورة الكهف الآية 8: [وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا). وقال عز من قائل في سورة االسجدة الآية 27 [أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا) .وقال الراجز: قد جرفتهم السنون الأجراز).

115   - اعياص الغصون: الشجر الكثير الملتف ج: عيصان.

116   - في [ج] تموج وهو تصحيف.

117   - في[ ج] روافده.

118   - في[ ب] الادفر بدال مهملة وهو تصحيف. والأذفر: جيد الرائحة.

119   - كـذا في جميع النسخ ولعله يريد نوا فجه، أي وعاء المسك.

120   - في[ ب ]يفيض.

121   - في [ج ]بعث، وما أثبتناه هو الأنسب.

122   - في [ب] بأنفاس.

123   - ما بين المعقوفين ساقط من [ج].

124   - رسيمة وعنقه: نوعان من السيل.

125   - فصها: اصل الأمر وحقيقته. قال عبدالله بن معاوية:

                      وآخر تحبــه أنوكــــا                   ويأتيك بالأمـر من فصـــه

126   - أصها: الأص والإص: الأصل. انشد. ابن بري القلاخ:

              ومثل شــوار رددنـاه إلى

              إدرونــه ونــوم أصه على

              الرغم موطوء الحصى مدللا.

127   - الهجر: بضم الهاء وسكون الجيم الاستهزاء والكلام القبيح.

128   - امرا منكرا: الداهية العظيمة. قال تعالى في سورة الكهف 71:[ فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها، قال أخرقتها لتغرق أهلها، لقد جئت شيئا امرا) .وقال الشاعر:

                    لقد لقي الأقران مني نكرا                     داهية دهياء إذا امـــرا

وهو مأخوذ من الأمر لأنه الفاسد الذي يحتاج أن يأمر بتركه إلى الصلاح.

129   - الطش: المطر الضعيف وهو فوق الرذاذ.

130   - عبارة[ج ]حتى يجيء كل واحد لهـذا النهر بوصف).

131   - في[ أ ]و[ ب] [ وما أنا جر) أما[ ج] ففيها[ وما أنا جز]،ولعل الصواب وما أنا مجز).

132   - في[ ب ]و[ج] دليل بدال مهملة وهو تصحيف.

133   - قي [ أ] ظاق وهو خطأ .

134   - ما بين المعقوفين ساقط من[ أ ]و[ج ]فأضفناه من[ ب].

135   - يخمس: الخدش واللطم.

136   - عبارة[ ج] ويل من خانه البيان ويله).

137   - في[ أ] و[ج] ما أبكاك وما أثبتناه من[ ب ]هو الأنسب.

138   - في [ج] باحتيه.

139   - مهلا: بضم وسكون ثانية الفضة.

140   - في [ب] تعار له وهو تصحيف.

141   - القبول: كصبور ريح الصبا لأنها تقابل الدبور، أو لأنها تقابل باب الكعبة.

142   - إشارة إلى التجاعيد التي يحدثها الريح على صفحات الماء، ومثيل هذا ما حكي عن المعتمد بن عباد لما ركب النهر يوما ومعه ابن عمار وقد زردت الريح النهر فقال ابن عمار أجز:

              ) ضع الريح من الماء زرد).

فأطال ابن عمار الفكرة فقالت امرأة:

              ) أي درع لقتال لو جمد(.

فتعجب المعتمد من حسن ما أتت به.

143   - السباسب: المفازة أو الأرض المستوية.

144   - في [ج ]سيجان وهو تصحيف والصواب هو ما أثبتناه من ساح الماء إذا سال، وهو نهر بالثغر من نواحي المصيصة نهر أدنة بين انطاكيه والروم يمر بأدنة، ثم ينفصل عنها ستة أميال فيصب في بحر الروم. قال المتنبي في مدح سيف الدولة:

          أخو غزوات ما تغب سيوفه             رقابهم إلا وسيحـــان جامـــــد

145   - في[ ج] جيان وهو خطأ والصواب ما أثبتناه. وجيحان: بالفتح ثم السكون والحاء المهملة وألف و نون، نهر بالمصيصة بالثغر الشامي ومخرجه من بلاد الروم ويمر حتى يصب بمدينة تعرف بكفر يبا بازاء المصيصة، قال عدي بن الرقاع العاملي:

فبت ألهى من المنام بمــــــا أرى                   وفي الشيب عن بعض البطالة زاجر

بساجية العينين خوذ يلذ ها                     إذا طرق الليل الضجيع المباشـــر

إلى أن قال:

وجيحان جيحان الملوك وآلس                 وحزن خزازي والشعوب القواسر

146   - في[ أ] و[ ب] التبيان.

147   - في[ ب] فتقت.

148   - في [ج] أقدارها.

149   - في[ أ] و[ ج] أدوى بدال مهملة وهو تصحيف.

150   - بمرانك: شجر صلب تصنع منه الرماح، قال المتنبي:

                  الرأي قبل شجاعة الشجعــان                       هو أول وهي المحل الثاني

                  ولما تفاضلت النفوس ودبرت                     أيدي الكماة عوالي المــران

151   - في[ أ]نجس .

152   - لعس لعسا، كان في شفته لعس أي سواد مستحسن، ولهذا يشير الشاعر ابن شهيد الأندلسي:

أقبــل منـــه بيــاض الطلــي           وأرشف منــه سواد اللعس

153   - ما بين المعقوفين ساقط من [أ ]و[ ج].

154   - طرته : الجبهة الناصية .

155   - ما بين المعقوفين ساقط من [ج].

156   - في [ب] ) في إحسانك ).

157   - ذي رعين : ملك حمير.

158   - ابن الحجاج: نصر بن حجاج بدون تعريف. وحكايته مع عمر بن الخطاب مشهورة. كان عمر يعس ليلة فسمع قريعة بنت همام الرهتاء تقول:

            ألا سبيل إلى خمر فأشريها           أم سبيل إلى نصر بن حجاج

فلما اصبح سأل عن نصر هذا وأرسل في طلبه فلما جيء به ألفاه من احسن الناس شعرا وأصبحهم وجها، فأمره أن ينظم شعره ففعل فازداد حسنا، فقال: عمر: لا والذي نفسي بيده لا تكون بأرض أنا بها، وأمر له بما يصلحه وسيره الى البصرة.

159   - نهر معقل: منسوب إلى معقل بن يسار بن عبد الله المزني، وهو نهر معروف بالبصرة، فمه عند فم نهر الاجانة. قال ابن سبه: لما حفر زياد نهر معقل ولم يبق إلا إطلاقه تيمن بمعقل بن يسار صاحب النبيr ، فأمر بفتقه فنسب إليه.

160   - ما بين المعقوفين ساقط من [ج].

161   - العوالي الرماح قال المتنبي

                    تعــــد المشرفية والعوالي                           وتقتلنا المنون بـــــلا قتـــال

162   - العضب: السيف القاطع.

163   - اقتباس من الآية 11 سورة الكهف ) فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا) ومعنى ضربنا على آذانهم: سلطنا عليهم النوم. وهو من الكلام البالغ في الفصاحة، قال الأسود بن يعفر النهشلي الضرير:

                      ومن الحوادث لا أبا لك أننــــي                             ضربت على الأرض بالأســــــداد

أي سدت على الطريق.

164   - كذا في جميع النسخ وهو خطأ والصواب أكواب.

165   - أخر : أسقطه، بوزن افعل من خر المضعف.

166   - مقتبس من الآية 143 ) الأعراف) )فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين).

167   - في [ج] هو بدل هذا .

168   - شالت الناقة بذنبها شولا وشوالا، وأ شالته رفعته، وناقة شائل تشول بذنبها.

169   - ومعقول: مربوطا بالعقال.

170   - ما بين المعقوفين ساقط من [ ج].

171   - في[ ب] دائرة.

172   - في [ج] الفلاح وما أثبتناه هو الأنسب.

173   - هو من مثل )جرى المذكيات غلاب) يضرب لمن يوصف بالتبريز على أقرانه في حلبة الفضل. وأول من قاله قيس بن زهير.

174   - اغليطة: أذنه.

175   - مقتبس من الآية 35 سورة الأنفال: )وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية).

والمكاء: الصفير، والتصدية: التصفيق.

176   - ليعجم عوده: ليختبره، قال الحجاج بن يوسف الثقفي عند توليه العراق: )... أن أمير المؤمنين نثر كنانته بين يديه وعجم عيدانها، فوجدني أمرها عودا، وأصلبها مكسر، فرماكم بي...).

177   -في[ أ] و[ج] وما قاله.

178   - كذا في جميع النسخ يحذف ياء النسبة، والصواب كما جاء في المثل: )تسمع بالمعيدي خير من أن تراه) ويضرب لمن خبره خير من مرآه، وأول من قاله المنذر بن ماء السماء.

179   - في [ب] من صاحبه.

180   - مقتبس من الآية 10 سورة الإنسان: ) إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا).

181   - في[ أ ]و [ج]] في الزمهرير.

182   - ما بين المعقوفين ساقط من[ أ ]و[ج].

183   - العصر: المنجاة.

184   - في[ أ] و [ج] الحضر أما [ب] ففيها الخصر، وصوابه الخصر بفتح الخاء والصاد وهو البرد.

والعبارة مقتبسة من بيت المعري الذي يقول فيه:

                  لو اختصرتم من الإحسان زرتكم                       والعذب يهجر للإفراط في الخصر

185   - في[ ب] فسار وهو تصحيف.

186   - في[ ب] إرذانه بدال معجمة وهو تصحيف والأردان ج: ردن أصل الكم.

187   - في [ج] إخوانه بدل أخدانه، والأخدان: الحبيب والصاحب.

188   - ما بين المعقوفين ساقط [ب].

189   - عبارة [ج]: )فقال بعد ما سلم وكلم الأفئدة بما كلم).

190   - مقتبس من الآية 27 سورة الحاقة.

191   - في [ج] ضوح بدل صوح وهو تصحيف وصوح بمعنى يبس قال الشاعر د عبل الخزاعي

                  لعمر أبيك ما نسب المعلى                       إلى كرم وفي الدنيا كريــم

                  ولكن البلاد إذا اقشعرت                         وصوح نبتها رعي الهشيم

192   - يريد الزهر الذي يسمى بشقائق النعمان.

193   - مقتبس من بيت للخنساء.

                        وان صخرا لتأتم الهداة بـــــه             كـــــــأنه علم في رأســــــه نـــــار

194   - مقتبس من بيت لجرير:

                        خل الطريق لمن يبني المنار به         وابرز ببرزة حيث اضطرك القدر

195   - ما بين المعقوفين ساقط من[ ج].

196   - في[ أ] أوراقه.

197   - عبارة [ب] )وأبيت مع الصبا في أثواب عنفوانه) أما [أ] ففيها )ورأيت مع الصبا في أثواب عنفوانه).

198   - في [ج] فأصبح لاعبا.

199   - في [ج] متلونا بدل واتلون

200   - عبارة [ج] )أما أنت فبدرك يتقلص ويبدو نقصانه).

201   - في[ أ ]و[ ب ] تهدل.

202   - غمر: من لم يجرب الأمور.

203   - في[ أ] و [ب] العذار.

204   - مقتبس من المثل) كبر عمرو عن الطوق) وأول من قاله جديمة الأبرش.

205   - مرشد الغنوى: هو مرشد بن أبي مرشد الغنوى بعثه رسول الله[ ص] إلى مكة ليخرج منها ناسا من المسلمين، وكان قويا شجاعا فدعته امرأة يقال لها عناق إلى نفسها فأبى وكانت خلته   في الجاهلية، فقالت: هل لك أن تتزوج بي فقال: حتى استأذن رسول الله [ص]   فلما رجع استأذن في التزوج بها فنزل قوله تعالى:) ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن، ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم...) الآية 221 البقرة.

206   - سحاك: شجر شائك .

207   - ما بين المعقوفين ساقط من [ج].

208   - الساطرون: ملك من ملوك العجم قتله سابور ذو الأكتاف.

209   - الماطرون: جاء في معجم البلدان) ج 7 ص 366، الماطرون: بكسر الطاء موضع بالشام قرب دمشق. قال يزيد بن معاوية:

                    أب هذا الهم فاكتنعــــــــــا                               وأمر الـــــــنوم فامتنعــــــــا

                    جالا للنجم ارقبهـــــــــــــا                               فأنــــا كوكــــــب طلعـــــــا

                    صــــــار حتى أنني لا أرى                             أنه بـــالغور قد وقعـــــــــــا

                      ولهــــا بالمـــــاطرون إذا                             أكــــل النمـــل الذي جمعــــا

210   - ما بين المعقوفين ساقط من [ج].

211   - ما بين المعقوفين ساقط من[ أ ]و [ب] فأضفناه من [ج].

212   - في[ أ] و [ج] الشموس.

213   - ما بين المعقوفين ساقط من [ج].

214   - ما بين المعقوفين ساقط من[ ج].

215   - في[ أ] وتخبر وهو تصحيف.

216   - مقتبس من الآية 81 سورة الإسراء:) وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا).

217   - ابن جلا: يكنى به عن الرجل المشهور. قال سحيم بن وثيل الرياحي الذي عاش إلى أيام علي ابن أبي طالب:

                            أنا ابن جلا وطلاع الثنايا                   متى أضع العمامة تعرفوني

218   - مقتبس من الآية 286 سورة البقرة:) ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به).

219   - صبيرة بن سعيد: لم أقف عليه.

220   - هو عبيد بن مالك بن سويد، من جذام، من القحطانية: جد. من عقبة بنو أسير، كانت طائفة منهم بالحوف من الشرقية بمصر، وفيهم الإمرة.

221   - في [ج] الخد بدل البدر وهو غير مناسب للسياق.

222   - مقتبس من الآية 81 سورة آل عمران) قالوا أقررنا، قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين).

223   - مd [ج] فكتب وهي غير مناسية للسياق.

224   - في [ج] في بدون الواو التي تستقيم به العبارة.

225   - في [ج] متهشما بدل متبسما.

226   - في[ ج ]ولكن بدل ولا كل وهو خطأ.

227   - ما بين المعقوفين ساقط من[ ج].

228   - الصر.

229   - مغزل: الظبية التي معها صغيرها الذي يسمى الغزل.

230   - في [ج] الحسف وهو تصحيف.

231   - المكاء: طائر معروف .

232   - في [أ ]و[ ج ]ضوط وهو تصحيف والصواب الخوط الذي هو الغصن الناعم، أو كل قضيب.

233   - هو شطر بيت لعبد مناف بن عبد المطلب، أبو طالب وقد جاء في الديوان على الشكل التالي:

                                وشق له من اسمه ليجله           فذو العرش محمود وهذا محمد

234   - العقيق: بفتح أوله وكسر ثانيه وقافين بينهما ياء مثناة من تحت... قال أبو المنصور:

والعرب تقول: لكل مسيل ماء شقه السيل في الأرض فانهره ووسعه عقيق، قال: وفي بلاد العرب أربعة أعقة.

235   - في [أ] و [ب] لجنونه وهو تصحيف.

236   - في[ ب] عنها بدل منها.

237   - في المملك بدل الملك.

238   - ما بين المعقوفين ساقط من[ ج].

239   - في [ج] أناقته.

240   - في[ب] ولا يغازله.

241   - في [ب] و[ ج] ذؤابته بدال مهملة وهو تصحيف.

242   - في[ أ]   اليل وهو تصحيف.

243   - في [ج] فالعيشة وهو تصحيف.

244   - في[ أ] و [ب] دبلت بدال مهملة وهو تصحيف.

245   - العرار: نبت.

246   - في[ أ] وتمسى وهو تصحيف.

247   - في [ج] وجنة بدل الحنوة، والحنوة من الوادي منعطفه.

248   -   ما بين المعقوفين ساقط من [ج].

249   -   في [ب] بنا.

250   - في [ج] لفراق بدل على فقدان.

251   - ما بين المعقوفين ساقط من[ ج].

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد