المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
دَعَتْ بَعْدَمَا أَبْدَى مَبَاسِمَهِ الفَجْرُ
من ديوان ديوان محمد بن أحمد أكنسوس ( 1211 - 1294 هـ) ( 1796 - 1877 م) للشاعر بديعي

دَعَتْ بَعْدَمَا أَبْدَى مَبَاسِمَهِ الفَجْرُ * وَزَالَ عَنِ الإِشْرَاقِ مِنْ لَيْلِهِ الحِجْرُ
مُفَهْفَهَةٌ يَسْبِي العُقُولَ جَمَالُهَا * أَفِي لَحْظِهَا سِحْرٌ بَلَى إِنَّهُ السِّحْرُ
تَقُولُ اسْتَفِقْ إِنَّ الرَّكَائِبَ سَاقَهَا * وَأَحْدَجَهَا مِنْ قَبْلِ إِسْفَارِهِ السَّفْرُ
فَقُلْتُ لِصَحْبِي وَالأَبَاعِرُ تَشْتَكِي * بِهَدْرٍ وَمَا تُغْنِي الشِّكَايَةُ وَالهَدْرُ
أَتَأْمُلُ ذَاتُ الخَالِ أَنِّي ظَاعِنٌ * عَنِ الحَيِّ لَا يَقْضِي بِمَا تَأْمُلُ الدَّهْرُ
وَإِنِّي لِلوَادِي المُقَدَّسِ تَارِكٌ * وَتِلْكَ الَّتِي لَا يَسْتَقِلُّ بِهَا العُذْرُ
وَهَلْ تَتْرُكُ العِيسُ الهَوَامِي مَسَارِحاً * مَبَارِكُهَا أَمْنٌ ومَنْهَلُهَا غَمْرُ
وَإِنْ هَاجَ مِنْ حَرِّ الهَوَاجِرِ فَيْحُهَا * أَفَاءَتْ عَلَيْهَا الظِّلَّ أَدْوَاحُهُ الخُضْرُ
فَلَا وَالَّذِي خَصَّ المُجَابَ وَقَوْمَهُ * بِمَا لَمْ يَنَلْ زَيْدٌ سِوَاهُمْ وَلَا عَمْرُ
بَنِي عُقْبَةَ الشَّيخِ الهِجَانِ ابْنِ نَافِعٍ (¬1) * مَنَاسِبُ تَأْبَى أَنْ يَفُوتَهُمُ فَخْرُ
وَلَا خَيْرَ إِلاَّ فِي نِزَارٍ (¬2) وَخَيْرُهُمْ * عَلَى كُلِّ حَالٍ مَا تَوَارَثَهُ فِهْرُ (¬3)
بِأَسْيَافِهِمْ فَتْحُ المَغَارِبِ كُلِّهَا * عَلَى حِينِ عَمَّتْهَا الضَّلاَلَةُ وَالكُفْرُ
وَمِنْ نُورِهِمْ فَتْحُ القُلُوبُ الَّتِي دَجَتْ * بِهَا ظُلَمَ الأَهْوَاءِ وَاجْتَاحَهَا الوِزْرُ
بِسَيِّدِنَا المُخْتَارِ (¬1) لَا زَال ذِكْرُهُ * يَحُفُّ بِهِ الرِّضْوَانُ إِنْ جُلِيَ الذِّكْرُ
وَبِالشَّيْخِ مَوْلَانَا الإِمَامِ مُحَمَّدٍ (¬2) * فَذَانِ هُمَا الشَّمْسُ المُنِيرَةُ وَالبَدْرُ
وَنَجْلِهِمَا المُخْتَارِ خَيْرِ خَلِيفَةٍ * كَمَا تَخْلُفُ الآسَادَ أَشْبَالُهَا الخُزْرُ
وَرَابِعِ أَرْكَانِ الخِلَافَةِ أَحْمَدَ (¬1) * أُولَئِكَ فِي أَوْجِ المَعَالِي هُمُ الزُّهْرُ
بِهِمْ نُصِرَ الإِسْلَامُ وَازْدَانَ وَازْدَهَى * وَلَازَمَهُ فِي ظِلِّهِمْ ذَلِكَ النَّصْرُ
بِهِمْ نَشَرَ اللَّهُ العُلُومَ فَأَصْبَحَتْ * وَقَدْ طَابَ مِنْهَا بَعْدَ طَيَّتِهَا النَّشْرُ
بِهِمْ فَاضَتِ الأَسْرَارُ وَالنُّورُ وَالتُّقَى * فَأَضْحَى لَدَيْهِمْ كَالعَلاَنِيَةِ السِّرُّ
أَسَيِّدَنَا البَكَّايَ يَا مَنْ إِذَا بَدَا * مُحَيَّاهُ حَيَّتْنَا البَشَاشَةُ وَالبِشْرُ
خَلَفْتَهُمُ فِي المَكْرُمَاتِ وَفِي العُلَا * وَشَيَّدْتَ مَا شَادُوا وَشُدَّ بِكَ الأَزْرُ
وَأَبْدَيْتَ سِرّاً لَمْ يكُنْ قَبْلُ بَادِيّاً * كَذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ لَيْسَ لَهُ حَصْرُ
وَبَابُكَ بَابُ اللَّهِ فَاضَ بِهِ النَّدَا * لمُسْتَمْطِرِيهِ لَا بَكْيٌّ وَلَا نَزْرُ
وَعَلْيَاكَ لَا يَسْتَوْعِبُ القَوْلُ وَصْفَهَا * وَفَضْلُكَ يَكْبُو دُونَ غَايَتِهِ الفِكْرُ
فَلَا زَالَ كُلُّ الكَوْنِ يُثْنِي وَأَهْلُهُ * عَلَيْكَ كَمَا يُثْنِي عَلَى الوَابِلِ الزَّهْرُ
أَغَرُّ مَيْمُونُ وَجْهٍ يُسْتَضَاءُ بِهِ * تَبَلَّجَ السَّعْدُ عَنْهُ وَهْوَ مُقْتَبِلُ
يَتْلُو الأَئِمَّةَ مِنْ آبَائِهِ وَبِهِمْ * فِي كُلِّ مَا أَثَّلُوهُ يُضْرَبُ المَثَلُ

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد