(وٓجٓوه الٔأْمْانöي حسنها متجدد ... ومنظرها يحكيه خد مورد) (قضي الٔحبُ فöي كل الٔقٓلٓوب بöأْنُْهْا ... مماليك أْرٔبْاب الٔجمال وأعبد) (وْكم من عصي للهوي متعفف ... يفر من السود الٔعٓيٓون وْيبعد) (تصيده ظْبٔي علي حöين غْفلْه ... مهفهف مستن الوشاحين أغيد) (فْأصٔبح مْفٔقٓود الٔفٓؤْاد مخبلا ... وْأي فؤاد عاشق لْئسْ يفقد) (وْللُْه فöي أسر الغرام ونهره ... نفوس ضöعْاف ليلهن مسهد) (إöذا اللُْئل أضواها تكنفها الٔهوي ... وْلْئسْ لْهْا غير الكواعب منجد) (وْذي ظمأ بْين الضلوع يجنه ... إöلْي رشفات للصبابه تبرد) (ترْاءي لْهٓ من منحني الٔجزع برقه ... فْظن بöأْن الٔجزع ثغر منضد) (وتذكره تöلٔكْ البروق مباسما ... عْلْئهöنُْ مرفض الجفان معقد) (يراقب أسراب النُٓجٓوم بمقله ... تقسمها شطرين نسر وفرقد) (ويهفو لأيام العقيق فتنثني ... مدامعه مثل العقيق تبدد) (وْهل يتناهي عهد من سكن اللوي ... إöذا الٔعْئش غض والحبائب تسعد) (وْمْا زْالْت الٔأْيُْام تغري بöنْا النُْوْي ... وتنفي الُْذöي نهواه عْنُْا وتبعد) (وْلست أٓبْالöي للزمان صروفه ... وكهفي أْمöير الٔمٓؤمنöينْ مٓحْمُْد) (خْليفْه رب الٔعْالمين بأرضه ... وصارمه الشاكي الشبات المهند) (إöمْام تولي الله تشييد ملكه ... وناهيك ملكا بالإله يشيد) (وصفوه هْذْا الٔخلق من أل هْاشم ... وْأْعٔلْي ذْوي التيجان فخرا وأمجد) (وأرحبهم فöي الٔعöزُ باعا وْفöي العلي ... وْأْكٔثْرهم فöي الٔفضل حظا وأزيد) (أْتْتٔهٓ عروس الٔملك عاشقه لْهٓ ... وْكم عاشق عْنٔهْا يذاذ ويطرد) (وْأْلٔقْتٔ علي شوق إöلْئهö زمامها ... فطاب لْهْا مöنٔهٓ الجناب الممهد) (فْأْصٔبْحت الٔأْيُْام تزهو بعدله ... وتنعم فöي ظلُ الهناء وتسعد) (فْفöي بْابه مأوي المكارم والندي ... وْفöي بْابه الٔخيرْات تولي وتوجد) (ودولته للعز والنصر مألف ... وحضرته للأمن واليمن موعد) (تذل مٓلٓوك الٔعْالمين لöبْأٔسöهö ... وتركع مهما أبصرته وتسجد) (لْهٓ رْاحْه فöي الٔجٓود مْا الٔغْئث عöنٔدهْا ... وْمْا الٔبْحٔر والدر النفيس الٔمٓقْلُد) (لْهٓ أنعم تأوي إöلْي ظلها المني ... وتسحب أذيال السماح وترفد) (وعزم علي الٔخيرْات لْئسْ بسامع ... مقْالْه من فöي المكرمات يزهد) (ورأي ينير الٔخطب عöنٔد اعتكاره ... وْيفٔسخ مْا أْيدي النوائب تعقد) (وْوجه إöذا مْا لْاحْ أيقنت أْنه ... محيا لْهٓ وْقت السُْعْادْه مولد) (حييُ كثير الابتسام مبارك ... يكبر رْبُöي إöن بدا ويوحد) (أهز بöهْذْا الٔمْدٔح مöنٔهٓ معاطفا ... تجر ذيول الٔفْخر إöن هٓوْ يحمد) (لْهٓ الٔعْسٔكْر الجرار تبرق فöي الوغا ... صوارم مöنٔهٓ والمدافع ترٔعد) (يعد إöلْي الٔأْعٔدْاء كل كْتöيبْه ... من الرُْعٔد يحدوها الوشيح المسدد) (وكل كمي كالغضنفر مغضبا ... وكل صقيل وْهٓوْ مْاض مٓجْرُد) (يبد العدا قبل اللُöقْاء مهابه ... فصارمه يفري الطلي وْهٓوْ مغمد) (هٓوْ الٔملك الٔمْشٔهٓور بالحلم والدها ... وبالعلم والشهب الدراري تشهد) (تشد لإدراك الٔغني عöنٔد بْابه ... ركائب أنضاها الدؤب المشدد) (يحدث عْنهٓ الٔوْفٔد عöنٔد صدوره ... أْحْادöيث من بْحر إöذا الٔبْحٔر يزöيد) (إöلْي مجده أمالنا قد تطاولت ... وْلْئسْ لْهْا إöلُْا حماه الٔمٓؤْيد) (فيا ملكا يحمي الرُعيه بأسه ... ويحييهم بالبذل والبذل أرغد) (يدبر فيهم كل يْؤم مصالحا ... تعود بöمْا يرضون وْالٔعود أْحٔمد) (ويشملهم بöالٔعْدٔلö وْالٔفضل والندا ... وْيصٔلح بالصمصام من هٓوْ مٓفسد) (هْنöيئًا لْك الٔملك الٔجْدöيد فْإöنُْهٓ ... يْدٓوم بöحْمٔد الله وْهٓوْ مسرمد) (هْنöيئًا لنا نْحن العبيد فإننا ... بسؤدد مْؤلْانْا الإöمْام نسود) (ودونك يْا خير السلاطين كاعبا ... بديعه حسن للنُْهٔي تتودد) (تدير كؤوس الراح دون تأثم ... إöذا هöيْ أثٔنْاء المحافل تنشد) (فْلْا زلت مْا بْين الٔمٓلٓوك مٓخْيُرا ... كْمْا اختبر مْا بْين الٔمْعْادöن عسجد)