المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
حنانيك إن الشوق قد بلغ المدا
من ديوان ديوان محمد بن أحمد أكنسوس ( 1211 - 1294 هـ) ( 1796 - 1877 م) للشاعر بديعي

1 حَـنـانيكَ إِنّ الشَوقَ قَد بَلَغ المَدى أَما تَرحَمُ المضنى الكَئيب المسهَّدا
2 وَرُحـمـاك إِنّ المُـسـتَهام مِن النَوى لَهُ حــالَةٌ سَــوأى تــرِقُّ لَهُ العِــدا
3 فَـلا تَـسـأل الوَلهـانَ عَـمّـا أَصابه وَسَــل حـالَهُ إِن شـئتَ ذاكَ فَـتَـشـهَـدا
4 هُــوَ الصَــبُّ لا تَـزداد لَوعَـةُ حـبّـه إِذا حــاوَل الإِطــفــاءَ إِلّا تـوقُّدـا
5 فَـمـا تَـرَكـت فيهِ الصَبابَةُ وَالهَوى عَـلى حَـمـل أَعـبـاءِ الغَـرام تَـجَـلّدا
6 وَكَـم عـاثَ في أَهل الغَرام هِيامُهُم وَحـــرَّق أَحـــشـــاءً وَمَـــزَّق أَكـــبُـــدا
7 وَكَـم سَـلَب الحُـبُّ الرِجـالَ عُـقـولَهُم وَحُـبُّ الفَـتـى يـعمِيه عَن سبلِ الهُدى
8 فَـلا تَـعجَبوا مِن عَبرةٍ قَد سَفحتُها عَـلى زَمَـن قَـد كـانَ بِـالجِـزع مُسعِدا
9 فَيا حُسنَ ذاكَ العَهد يا طِيبَ ذِكرِهِ سَـقـاهُ الغَـمـام الجَودُ غَيثاً مُرَدَّدا
10 وَلِلّه عَـيـشـٌ بِـالحِـمـى سَـمـحـت بِـهِ لَيـــالٍ مِـــلاحــٌ مــا أَلَذَّ وَأَرغَــدا
11 لَيـالٍ تَـولّى السَـعـد حـيـنَ طُلوعَها فَـكـانَـت كَـمـا يَـهواه يُمنا وَأَسعُدا
12 إِذا ذَكَــرت نَــفـسـي هُـنـالك جـيـرَةً أَتـاحَ لَهـا وَجـداً مُـقـيـمـاً وَمُـقعِدا
13 وَكَـم غَـرَّد القُـمـريُّ فـي خَـوط أَيكَةٍ فَـجـاوَبـتُ ذيّـاك الحَـمـامَ المُـغَـرِّدا
14 وَقُـلتُ كَـفـاكَ اللَه مـا أَنـتَ حـاذِر وَبُـوِّئتَ فـي الأَدواح وَكـراً مُـمَـهَّدـا
15 فَـإِنّـك قَـد أَذكَـرتَـنـي زَمَـنـاً مَـضـى بِــهِ ضَــرَبَ الإفــراحُ لِلَّهــوِ مَـوعِـدا
16 يُـدِيـرُ بِـظِـلِّ السَـرح كَـأسَ مَـسَـرَّةٍ إِذا بَـلِيَ الإِيـنـاسُ فـيـهِ تَـجَدّدا
17 عَـلى أَنّ مـا قَد فاتَ لَيسَ بِعائدٍ وَلا يَدَّني بِالوَهم ما كانَ أَبعَدا
18 فَـأَمّـا وَقَـد زمَّ الرِكـابُ وَيَمَّموا زِيـارَةَ خَـير الإنس وَالجنّ أَحمَدا
19 فَقَد شاقَني مِن نَحو طيبَةَ بارِقٌ يُـنَـسّي مَشُوق الروح ما قَد تَعوّدا
20 وَأَزعَـجَـني حادي المَطِيِّ وَقَد شَدا وَردَّد خَـلفَ العِـيـسِ هَـيمَنَة الحُدا
21 رُوَيدك يا حادي المَطايا فَإِنَّني أُنـادي رَسـولَ اللَه أسمعه النِدا
22 أَلا يـا رَسـولَ اللَهِ دَعوةَ قاطِن تَـخـلَّف خَـلفَ الظـاعِـنـيـن وَأُفـرِدا
23 وَلا عُـذرَ إِلّا الضَـعف مِنهُ فإِنَّه تَـقَـمَّص فَضفاضاً مِن العَجز وَاِرتَدى
24 وَأوثَــقــه جَــورُ الزَمـان وَأَهـله فَـيَـشكوك مِن دَهرٍ عَلَيهِ قَدِ اِعتَدى
25 وَمِـن نَـفسِهِ يا حجّةَ اللَّهِ يَشتَكي فَتِلكَ الَّتي أَلقَته في هُوَّة الرَدى
26 بِـجـاهِـك يَـدعُو اللَهَ مالِك أَمرِهِ يُــخــلِّصُــه مِــمّـا بِـهِ قَـد تَـقَـيّـدا
27 فَلَيسَ لَهُ يا اِبنَ العَواتِك مَلجأ سِـواك وَلا يَـرجُـو بِـغَـيـرِك مَقصدا
28 فَـإِنَّكـ قَـد حُـزتَ المَـحـامد كُلَّها وَأَنـتَ لِمُـرتاد النَدى لُجَّةُ النَدى
29 عَـلَيـك لِواءُ الحَـمـد ينشرُ آدمٌ فَـمَـن دُونَـه فـي ظِـلِّ مَـنشُوره غَدا
30 إِذا جَـمَـعَ اللَه الخَـلائِقَ كُـلَّهُم دُعِـيـتَ لَمِـن فـي ذَلك الجَمع سَيِّدا
31 وَكُـنـتَ شَـفـيـعـاً فـيـهـم وَلَبـسـتَ مِـن حُـلى الحَـمد ما يَزداد عِزّاً وَسُؤددا
32 سَـمَـوتَ إِلى أَعـلا الطِـبـاق وَجُـزتها وَخَـلّفـتَ جـبـريـلَ الأَمـيـنَ المُـؤيّدا
33 وَذَلِك فــي وَهــنٍ قَــليــلٍ مِـن الدُجـى وَجـئتَ بِـأَنـوار الهُـدى لِمَـن اِهـتَدى
34 وَأَطـلَعـتَ شَـمـسَ الحَقّ مِن أُفق العُلا وَفَــتَّحــتَ بــابــاً لِلسَـعـادة مُـوصـدا
35 وَأَنــذرتَــنــا مِــن نـارِ كُـلِّ شَـقـاوَةٍ وَبَـشَّرـت مَـن أَضـحـى حَـنـيـفـاً مُـوحِّدا
36 وَغَــيَّضــتَ بَـحـراً لِلضّـلالة قَـد طَـغـى عَـلى أَهـلِهِ حَـتّـى اِسـتَـجـاشَ وَأَزبَـدا
37 وَغـادَرتَ عَـيـن الشُـرك تَبكي دِماءها عَـلى مَـن بَـغـى مِـن أَهـلِهـا وَتَـمَرّدا
38 وَبَــدَّدتَ فــي بَــدرٍ رُؤوسَ كُــمــاتِـهـم فَـصـارَت لقـىً عِـنـدَ القَـلِيـب مُـقَدّدا
39 وَأَحزَنتَ في الأَحزاب صَخرَ بنَ حَربِهم وَأَرجَــعـتـهُ بِـالخِـزي خِـزيـاً مُـخَـلَّدا
40 وَحَــكَّمــتَ فــيــهــم كُـلَّ أَسـمَـر ذابِـلٍ وَكُــلَّ حُــســامٍ كَــالشُــواظِ مُــهــنَّدــا
41 يَـصـولُ بِـهـا مَن هاجَروا ثُمَّ جاهَدوا وَمَن نَصَروا الدينَ القَويم المُسدّدا
42 هُم المَلأُ العالون في حَضرَة الرِضى وَهُـم أَسَّسـُوا هَـذا البِـناء المُشيّدا
43 وَهُـم بَـذَلُوا فـي طـاعَة اللَه أَنفُساً مُــطَـهَّرـةً تَـبـغـي الثَـواب المُـؤبَّدـا
44 وَمـا زِلتَ يـا روحَ العَـوالم فـيـهـم إِلى أَن مَـحَـوتَ الشِركَ مَحواً مُسرمَدا
45 وَجـاءَكَ نَـصـرُ اللَهِ وَالفَـتحُ وَاِرتَضى لَكَ اللَهُ في أَعلى الفَراديسِ مَقعَدا
46 وَصـرتَ مِـن الرُضـوان حَـيّـا لِتَـبتَني لَنـا فـي جِـوار الحَـقّ عِزّاً مُمهّدا
47 وَخـلَّفـتَ فينا الآلَ وَالذكر حاكِماً فَـآلك وَالذكـرُ الحَـكـيم لَنا هُدى
48 هُـمـا الثَـقـلانِ بارك اللَهُ فيهُما وَخـصَّ أَمـيـرَ المُـؤمـنـيـن مُـحـمّـدا
49 خَـليـفَـتـك المَـأمـون نـجـل خَـلائِفٍـ أجـلَّ مُـلوك الأَرض فَـخـراً وَمَحتدا
50 مِـن الذُروَة العَـلياءِ مِن آل هاشمٍ وَآلِ هِــشــام مــا أَجــلَّ وَأَمــجَــدا
51 هُوَ الملك الحامي الذِمارَ وَمَن لَهُ رَوَينا حَديثاً في الأَصالة مُسنَدا
52 كَـسـا دَولة الأَشـراف عـزّاً وَسُؤدداً وَأَصـلَح مـا أَوهـى الزَمـانُ وَجدّدا
53 وَجـالد عـبّـادَ الصَـليـب فـأَذعَـنُـوا لعــزَّتــه تَـحـتَ الضَـراعـة أَعـبُـدا
54 وَعــدّد أَمــثــالَ الأسـود عَـسـاكِـراً تـخِـرُّ لَهـا الأسـدُ الضَراغِمُ سُجّدا
55 وَتَـهـتَـزُّ مِـنها الأَرضُ عِندَ رُكوبَها وَتَـرجُـف أَطـوادُ الجِـبـال تـمـيُّدـا
56 وَتَــحــسَـبُ أَنّ الجَـوَّ نـارٌ تَـأَجّـجـت يَـضِـجُّ لَهـا بـاغـي الفَـساد مُشرَّدا
57 وَتَـخـفـقُ ريـحُ النَـصـر بَين بُنُودها عَـلى غُـرَّة المَنصور أَكرمِ مَن غَدا
58 عَـلى المـلك الجَـحـجاح أَبهى مُتَوَّجٍ تَـبَـختَر وَاِقتادَ الخَميسَ المجنّدا
59 وَأَعـلى مُـلوكِ العـالمـيـن مَـفاخِراً وَأَطـهـرَهُـم قَـلبـاً وَأَطـوَلَهُـم يَـدا
60 وَأَكــثَــرَهُـم رُجـحـانَ عَـقـلٍ وَحـكـمـةٍ وَأَعـذَبـهم في مَشرَع العلم مَورِدا
61 وَأَوضَــحَـهُـم بُـنـيـانَ مَـجـدٍ وَمَـفـخَـرٍ وَأَوثَـقـهـم بُـنـيـان عـزٍّ وَمَـصعدا
62 قَضى اللَهُ تَعنُو الناسُ طُرّاً لِأَمره وَتَــنــقــادُ إِجـلالاً لَهُ وَتَـوَدُّدا
63 فَــمـا زالَ يُـولِيـهـم عَـواطِـفَ بِـرِّهِـ وَيصفَحُ عَن ذَنبِ المُسيء إِذا بَدا
64 وَبِـالعَـدل وَالإِحسان ما زالَ آمِراً إِيـالَتَـه الغـرّاء أَمـراً مـؤَكّـدا
65 بِـهِ حَـيِـيَـت أَرضُ المَـغـارب وَاِزدَهت وَأَضـحَـت لَهُم أَهلُ المَشارق حُسَّدا
66 هَـنـيئاً لَنا قَد أسعَدَ اللَهُ أَرضَنا بِمَلك هُمامٍ في العُلا قَد تَوحدا
67 بِـأَبـهَـرَ مِـن بَـدر التَـمـام جَـلالَةً وَأَسـمَـح مِن بِيض الغَمام وَأَجودا
68 يُـقـيـم لَنـا فـي كُـلّ عـامٍ مَـواسِماً مُـبـارَكـةً فِـطـراً وَأَضـحى وَمَولِدا
69 يُـفـيـضُ عَـلَيـنـا مِـن سَـحـائب جُـوده مَواهِبَ لا تَنفكُّ نَفسي لَهُ الفِدا
70 وَنُــهــدي لَهُ حُـرَّ المَـدائِح جَـوهَـراً فَـيَـمـنَـحُنا بِالفَضل تِبراً مُنَضَّدا
71 فَـلا زالَ بِـالعُـمـر الطَويل مُمتَّعاً وَلا زالَ مَـنـصورَ اللِواءِ مُؤَيّدا
72 وَلا تَـبـرح الأَعـيـادُ يُشرِقُ نورُها بِـغُـرّته إِن راحَ يَوماً أَوِ اِغتَدى

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد