1 أرْكباً سْري إöذ شامْ بْرقاً يْمانيا لöيْىهىنöىكٓىم أْنُىا بْىلْغىنىا الأْمىانىيا 2 تْىىىأْلُْق فىىىي ظْىىلمىىائöهö فْىىكْىىأنُْهىىٓ مْىبىاسöىمٓ تْىحىكöىي في سْناها اللُألöيا 3 زْجْىرنىا بöهö الأمالْ فْاöبتْسْمْت لْنا وْضىاءْت كْىمىا أْضىحي يٓضöيءٓ الدْياجöيا 4 وْروُْع أْحىىىشىىىاءً تْىىحöىىنُٓ لöمْىىعىىهْىىدٰ تْىقْىضُْتى بöىهö عْىهىدْ الشْىبىاب تْىقىاضيا 5 وْمىا زالْ هْىذا البينٓ يٓوقöدٓ لْوعْهً أْبْىت فىي فٓىؤاد الصْىبُö إöلُا تْىمىاديا 6 فٓىؤادñ دْعىاه الحٓبُٓ مöن بْعد كْبوْهٰ وْمىا لöلهْىوي بْىعىدْ المْشيبö وْما ليا 7 وْلْكىىنُْ أْدواءْ الهْىوي إöن تْىمىكُْنىْت لْواعöىجٓىهىا لْم تٓىلف مöىنىهىنُ شىافىيىا 8 أْلا حْىيُö مْىغىنىيً لöلحْبيب وْإöن نْأي وْمىاذا عْىلي صْىبُö يٓىحىيُöيى المْىغىانيا 9 وْنْىحىنٓ وْقْىد حْىقُْ الكىتىابٓ مْعاشöرñ رْضينا الهْوي فليْقض ما كانْ قاضيا 10 رْعي اللْهٓ أْهل الحٓبُö مöن كٓلُ حادثٰ وْلا راعْىهٓىم عْىذلñ لöمْىن كانْ لاحöيا 11 نْىرٓدُٓ عْىلي الأْعىقىاب صْىوبْ مْىدامع حْىىذار رْقىىيىىبٰ لْيىىسْ يْىبىرحٓ وْاشىيىا 12 وْلولا عٓىيىونٓ الكىاشöىحينْ لْأْخلْفْت مْىدامöىعٓ نٓىجىرöيها الغْمامْ الغْوادöيا 13 وْهْىيىهىاتْ إöطىفىاءٓ الهْىوي بöجْوانöحٰ تْىذوب إöذا مىا الرْكىبٓ أْصىبْحْ غاديا 14 يْهيج الصْبا أْن هْبُْ مöن أْرض حاجöرٰ كْىىوامöىىنْ أْشىىواقٰ تٓىزöيىلٓ الرْواسىيىا 15 عْىذيىر غْىريىرٰ في الهْوي لْعبت بöهö صْىبىابىاتٓ ذöكىراه الرٓبوع القْواصöيا 16 إöذا غْرُْدْت في الأْيكö وْهناً حْمامْهñ تْىذكُْرىْ نْىجىداً وْالنْىقىا وْالمْىغىانيا 17 وْبْىيىتىاً عْىتىيىقىاً فىي أْبىاطöىحö مْكُْهٰ رْفىيىعاً مöن الدöيباجö ما زالْ حاليا 18 إöذا ما دْنا مöنها الرُöكابٓ تْجْرُْدوا وْطىافىوا بöىهىا شٓىعىثاً ظöماءً بْواكيا 19 وْأْيىىىقْىىىن كٓىىىلُñ أْنُْهىىىٓ بöىىبٓىىلوغىىه لöذاك الحöمي نالْ المٓني وْالأْمانيا 20 وْأْضىحىي أْمىيىنىاً مöىن عْىذاب إöلاهöىهö وْمöىن بْىعىد سٓىخىط يْىستْبيح المْراضيا 21 هْىنىيىئاً لöقْىومٰ نىاظöىريىنْ جْىمىالْهىا عٓىكىوفىاً عْىلْيىهىا يْحمْدون المْساعيا 22 قْضوا تْفْثاً بْعدْ الإöفاضه وْاöنثْنوا لöطْىيىبْىهْ يٓىزجىون القöىلاصْ النْواجيا 23 وْراحٓىوا عْىلي إöثر الوْداع وْحْصُْبوا عْىلي مْىرْحٰ يْىطىوون تöىلكْ الفىيىافىيا 24 وْمىا فْىصْىلٓوا حْىتُىي تْىراءْت بْىعىيدْهً مöىن الغْىور أْنوارñ تٓنيرٓ المْحانيا 25 وْهْىىبُْتى رöيىاحىñ عىاطöىراتىñ بöىليىله كْىمىا فىاحْ رْوضىñ بöىالأْزاهöىر حاليا 26 فْىجىدُْت عْلي الأْينö الرöكابٓ وْهْيمْنْت رْكىائöبٓىهٓىم كْىيىمىا تْىنىال التْدانيا 27 وْلْمُىا دْنْىت أْرض الحْىبىيىب تْىرجُْلٓوا وْأْظىهْىرْتö الأْشىواقٓ مىا كىانْ خىافيا 28 وْعْىفُْرىْ كٓىلُñ فىي التٓىراب وٓجىوهْىهٓىم تٓىراب بöىهö خْىيىرٓ الوْري كىانْ مىاشيا 29 وْخْىىرُْت مٓىىلوكٓ الأْرض فىىيىهö جْىلالْهً لöمْىن كىانْ فىيىهö يْىسىحْبون النْواصيا 30 أْلا يا بقاعاً في البْقيعö وْوادöياً بöىىهö خöىىيىرْهٓ الرْحىمْىنö حٓىيُöيىتْ واديىا 31 فْىوْاللْهö لا أْنىسي زْمانا قْطْعتٓهٓ بöىمْىغىنىاكْ حْىيىثٓ السْىعىد كانْ مواتيا 32 وْيىا وافöىداً قْد أْنزْلْته عöنايْهñ هٓىىنىىاكْ فْىأْضىحىي بöىالكْىرامْىه راضىيىا 33 لْكْ اللْهٓ ما أْهنا وْأْكرْم مْوطöناً ثْىىىوْيىىىتْ بöىىهö حْىىيُىىاك رْبُىىي ثىىاويىىا 34 فْىعْىنُىي لöخْىيىر الرٓسىل أْدُö رöسالْهً وْإöيُىىاك تْىىنىسىي أْو تٓىري مٓىتْىنىاسىيىا 35 فْىقٓىل بْىعىدْ إöهداءö السْلام تْحöيُْه تْىعٓىمُٓ ضْىجöىيىعْىيىه الكىرام المْىواليىا 36 إöلْيىك رْسىول اللْه مöن أْرضö مْغرب عْىنö المٓىذنىب الجىانىي أْتىيتٓك شاكيا 37 عْىن ابىنö هöىشىامٰ الأْسىيىر لöنْفسه وْأْهىىوائöهö يْىىبىغىي لْديىكْ التْىفىاديىا 38 عْىن ابىنö هöشامٰ الُْذي قْد تْقاعْدْت بöىهö عْىنىكْ أْشىغىالñ أْصىارْتىه عىانىيىا 39 عْىنö ابىنö هöشام الُْذي لْيسْ يْرتْجي سöىواك فْىحْىقُöقى فىيىكْ مىا كىانْ راجىيىا 40 يٓىىحىىاوöلٓ إöصىلاحىاً لöأٓمُْتىöكْ الُْتىي رْجْىونىاك تْىنىفي عْن حöماها الأْعاديا 41 رْجْىونىاكْ تْكفöينا المْخاوف كٓلُْها فْىمىا زöلتْ فىي كٓىلُ المْىخىاوف كىافىيا 42 رْجْونا لْدْيك النْصرْ في كٓلُö حالْهٰ عْلي مْن غْدا بöالغْيُö في الناس باغيا 43 رْجْوناك تْرعانا مöنْ الفöتْن الُْتي غْىدا أْهىلٓها فيها الأٓسود الضْوارöيا 44 فْىلْيىسْ لöهْذا السْرح غْيرٓك كالöئاً فْىكٓىن يىا رْسىول اللْه لöلسْىرح كىاليا 45 وْلْيىىسْ لْنىىا إöلُا بöىىمöىىلُْهö أْحىمْىدٰ دٓعىاءñ إöذا مىا الغْىيىرٓ أْصبْحْ داعيا 46 وْحىىاشىاكْ مْىن يٓىنىمىي إöلْيىك تْىمىلُٓه وْتٓىسىلöمٓىه إöن أْصىبْىحْ الهْىولٓ داجىيىا 47 وْحىىاشىىي نْىىدي كىفُْيىك وْهىوْ مٓىفْىجُْرى عْىلي سىائر الأْكىوان يْىتىرٓك صىاديا 48 أْلا يىىا رْسىولْ اللْهö إöنُىي خىائفىñ وْأْنىتْ مٓىجىيىرٓ الخىائöفىين الدْواهيا 49 وْلي رْحöىىمىىñ مْىوصٓىوله بöىكْ أْبىتْىغىي لْهىىا صöىلْهً تٓىولي لْدْيىك التْىراضىيىا 50 وْمىثىلٓكْ لöلأْرحىام يْىرعىي ذöمىامْىهىا وْلا شْىىكُْ تْىرعىي لöي كْىذاكْ ذمىامىيىا 51 فْىرٓحىمىاك لöلرٓحىم القْىريىب وْعْىطىفهً فْىأْولي بöىعْىطىفٰ مöىنىكْ مْن كانْ دانيا 52 وْعْىونىاً لْنا مöن صْولْهö الدْهر أْنُْنا بöىغْىيىرöك لا نْىرجٓو مöن الدْهر واقöيا 53 فْقْد أْحكْمت فينا المْقاديرٓ حٓكمْها سöىيىاسْىه أْقىوام تٓىحىاكىي الأْفىاعيا 54 وْقْىد أْلزْمْىتىنىا أْن نٓىعىاشöرْ مْعشْراً يٓىسöىرُٓون شْىيىئاً غْىيىرْ ما كانْ باديا 55 عْىلي قöىلُْهö الإöنىصىاف وْالخْير فيهم وْكْىثىره أْقىوالٰ تٓىطىيىل التْىنىاجىيىا 56 سْىىوابöىقٓ للأْطىمىاع يْىنىتْىهىبىونىهىا كْىواسöىلٓ عöندْ الرْوع تْخشي التْلاقيا 57 عْىزائöمٓىهٓىم فىي نْىيىلö مöىلءö بٓىطونöهم فْىىنىدعٓىوهىم رْبُىي بöىطىانىاً بْىواطىيىا 58 وْلا عْىونْ إöلُا مöىن عöىنىايىتىك الُْتي بöىهىا نْىتُْقىي هذي الذöيابْ العْواديا 59 وْلا مْىىىلجىىىأ إöلُا إöلي عىىزُöك الُْذي نْىلوذٓ بöىهö حöىصىنىاً مöىن الضْيم عاليا 60 بöىجىاهöىك يىا قٓىطىبْ العْىوالم كٓىلُöها وْيا مْنبعْ الإمداد نْرجو الأْمانيا 61 فْىوْجُöهى مöن النْصر إöلهي عاجöلاً لْنا مْدداً ما دامْ عزُٓك باقيا 62 وْصلُي عْلْيكْ اللْهٓ في كٓلُ لْمحهٰ بöكٓلُ صْلاهٰ لا تْروم التْناهيا