المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
أركبا سرى إذ شام برقا يمانيا
من ديوان ديوان محمد بن أحمد أكنسوس ( 1211 - 1294 هـ) ( 1796 - 1877 م) للشاعر بديعي

1 أرَكباً سَرى إِذ شامَ بَرقاً يَمانيا لِيَـهـنِـكُـم أَنّـا بَـلَغـنـا الأَمـانـيا
2 تَـــأَلَّق فـــي ظَــلمــائِهِ فَــكَــأنَّهــُ مَـبـاسِـمُ تَـحـكِـي في سَناها اللّآلِيا
3 زَجَـرنـا بِهِ الآمالَ فَاِبتَسَمَت لَنا وَضـاءَت كَـمـا أَضـحى يُضِيءُ الدَياجِيا
4 وَروَّع أَحـــشـــاءً تَــحِــنُّ لِمَــعــهَــدٍ تَـقَـضَّتـ بِـهِ عَـهـدَ الشَـبـاب تَـقـاضيا
5 وَمـا زالَ هَـذا البينُ يُوقِدُ لَوعَةً أَبَـت فـي فُـؤاد الصَـبِّ إِلّا تَـمـاديا
6 فُـؤادٌ دَعـاه الحُبُّ مِن بَعد كَبوَةٍ وَمـا لِلهَـوى بَـعـدَ المَشيبِ وَما ليا
7 وَلَكــنَّ أَدواءَ الهَـوى إِن تَـمـكَّنـَت لَواعِـجُـهـا لَم تُـلف مِـنـهـنّ شـافـيـا
8 أَلا حَـيِّ مَـغـنـىً لِلحَبيب وَإِن نَأى وَمـاذا عَـلى صَـبِّ يُـحـيِّيـ المَـغـانيا
9 وَنَـحـنُ وَقَـد حَـقَّ الكـتـابُ مَعاشِرٌ رَضينا الهَوى فليَقض ما كانَ قاضيا
10 رَعى اللَهُ أَهل الحُبِّ مِن كُلّ حادثٍ وَلا راعَـهُـم عَـذلٌ لِمَـن كانَ لاحِيا
11 نَـرُدُّ عَـلى الأَعـقـاب صَـوبَ مَـدامع حَــذار رَقــيــبٍ لَيــسَ يَـبـرحُ وَاشـيـا
12 وَلولا عُـيـونُ الكـاشِـحينَ لَأَخلَفَت مَـدامِـعُ نُـجـرِيها الغَمامَ الغَوادِيا
13 وَهَـيـهـاتَ إِطـفـاءُ الهَـوى بِجَوانِحٍ تَـذوب إِذا مـا الرَكـبُ أَصـبَحَ غاديا
14 يَهيج الصَبا أَن هَبَّ مِن أَرض حاجِرٍ كَــوامِــنَ أَشــواقٍ تُـزِيـلُ الرَواسـيـا
15 عَـذيـر غَـريـرٍ في الهَوى لَعبت بِهِ صَـبـابـاتُ ذِكـراه الرُبوع القَواصِيا
16 إِذا غَرَّدَت في الأَيكِ وَهناً حَمامَةٌ تَـذكَّرـَ نَـجـداً وَالنَـقـا وَالمَـغـانيا
17 وَبَـيـتـاً عَـتـيـقـاً فـي أَبـاطِـحِ مَكَّةٍ رَفـيـعاً مِن الدِيباجِ ما زالَ حاليا
18 إِذا ما دَنا مِنها الرِّكابُ تَجَرَّدوا وَطـافـوا بِـهـا شُـعـثاً ظِماءً بَواكيا
19 وَأَيـــقَـــن كُـــلٌّ أَنَّهـــُ بِــبُــلوغــه لِذاك الحِمى نالَ المُنى وَالأَمانيا
20 وَأَضـحـى أَمـيـنـاً مِـن عَـذاب إِلاهِـهِ وَمِـن بَـعـد سُـخـط يَـستَبيح المَراضيا
21 هَـنـيـئاً لِقَـومٍ نـاظِـريـنَ جَـمـالَهـا عُـكـوفـاً عَـلَيـهـا يَحمَدون المَساعيا
22 قَضوا تَفَثاً بَعدَ الإِفاضة وَاِنثَنوا لِطَـيـبَـةَ يُـزجـون القِـلاصَ النَواجيا
23 وَراحُـوا عَـلى إِثر الوَداع وَحَصَّبوا عَـلى مَـرَحٍ يَـطـوون تِـلكَ الفـيـافـيا
24 وَمـا فَـصَـلُوا حَـتّـى تَـراءَت بَـعـيدَةً مِـن الغَـور أَنوارٌ تُنيرُ المَحانيا
25 وَهَــبَّتـ رِيـاحـٌ عـاطِـراتـٌ بِـليـلة كَـمـا فـاحَ رَوضـٌ بِـالأَزاهِـر حاليا
26 فَـجـدَّت عَلى الأَينِ الرِكابُ وَهَيمَنَت رَكـائِبُـهُـم كَـيـمـا تَـنـال التَدانيا
27 وَلَمّـا دَنَـت أَرض الحَـبـيـب تَـرجَّلُوا وَأَظـهَـرَتِ الأَشـواقُ مـا كـانَ خـافيا
28 وَعَـفَّرـَ كُـلٌّ فـي التُـراب وُجـوهَـهُـم تُـراب بِـهِ خَـيـرُ الوَرى كـانَ مـاشيا
29 وَخَــرَّت مُــلوكُ الأَرض فــيـهِ جَـلالَةً لِمَـن كـانَ فـيـهِ يَـسـحَبون النَواصيا
30 أَلا يا بقاعاً في البَقيعِ وَوادِياً بِــهِ خِــيـرَةُ الرَحـمَـنِ حُـيِّيـتَ واديـا
31 فَـوَاللَهِ لا أَنـسى زَمانا قَطَعتُهُ بِـمَـغـنـاكَ حَـيـثُ السَـعـد كانَ مواتيا
32 وَيـا وافِـداً قَد أَنزَلَته عِنايَةٌ هُــنــاكَ فَـأَضـحـى بِـالكَـرامَـة راضـيـا
33 لَكَ اللَهُ ما أَهنا وَأَكرَم مَوطِناً ثَـــوَيـــتَ بِــهِ حَــيّــاك رَبّــي ثــاويــا
34 فَـعَـنّـي لِخَـيـر الرُسـل أَدِّ رِسالَةً وَإِيّــاك تَــنـسـى أَو تُـرى مُـتَـنـاسـيـا
35 فَـقُـل بَـعـدَ إِهداءِ السَلام تَحِيَّة تَـعُـمُّ ضَـجِـيـعَـيـه الكـرام المَـواليـا
36 إِلَيـك رَسـول اللَه مِن أَرضِ مَغرب عَـنِ المُـذنـب الجـانـي أَتـيتُك شاكيا
37 عَـن ابـنِ هِـشـامٍ الأَسـيـر لِنَفسه وَأَهــوائِهِ يَــبـغـي لَديـكَ التَـفـاديـا
38 عَـن ابـنِ هِشامٍ الَّذي قَد تَقاعَدَت بِـهِ عَـنـكَ أَشـغـالٌ أَصـارَتـه عـانـيـا
39 عَـنِ ابـنِ هِشام الَّذي لَيسَ يَرتَجي سِـواك فَـحَـقِّقـ فـيـكَ مـا كـانَ راجـيـا
40 يُــحــاوِلُ إِصـلاحـاً لِأُمَّتـِكَ الَّتـي رَجَـونـاك تَـنـفي عَن حِماها الأَعاديا
41 رَجَـونـاكَ تَكفِينا المَخاوف كُلَّها فَـمـا زِلتَ فـي كُـلّ المَـخـاوف كـافـيا
42 رَجَونا لَدَيك النَصرَ في كُلِّ حالَةٍ عَلى مَن غَدا بِالغَيِّ في الناس باغيا
43 رَجَوناك تَرعانا مِنَ الفِتَن الَّتي غَـدا أَهـلُها فيها الأُسود الضَوارِيا
44 فَـلَيـسَ لِهَذا السَرح غَيرُك كالِئاً فَـكُـن يـا رَسـول اللَه لِلسَـرح كـاليا
45 وَلَيــسَ لَنــا إِلّا بِــمِــلَّةِ أَحـمَـدٍ دُعـاءٌ إِذا مـا الغَـيـرُ أَصبَحَ داعيا
46 وَحــاشـاكَ مَـن يُـنـمـى إِلَيـك تَـمـلُّه وَتُـسـلِمُـه إِن أَصـبَـحَ الهَـولُ داجـيـا
47 وَحــاشــى نَــدى كـفَّيـك وَهـوَ مُـفَـجَّرـ عَـلى سـائر الأَكـوان يَـتـرُك صـاديا
48 أَلا يــا رَسـولَ اللَهِ إِنّـي خـائفـٌ وَأَنـتَ مُـجـيـرُ الخـائِفـين الدَواهيا
49 وَلي رَحِــمــٌ مَـوصُـولة بِـكَ أَبـتَـغـي لَهــا صِـلَةً تُـولي لَدَيـك التَـراضـيـا
50 وَمـثـلُكَ لِلأَرحـام يَـرعـى ذِمـامَـهـا وَلا شَــكَّ تَـرعـى لِي كَـذاكَ ذمـامـيـا
51 فَـرُحـمـاك لِلرُحـم القَـريـب وَعَـطـفةً فَـأَولى بِـعَـطـفٍ مِـنـكَ مَن كانَ دانيا
52 وَعَـونـاً لَنا مِن صَولَةِ الدَهر أَنَّنا بِـغَـيـرِك لا نَـرجُو مِن الدَهر واقِيا
53 فَقَد أَحكَمت فينا المَقاديرُ حُكمَها سِـيـاسَـة أَقـوام تُـحـاكـي الأَفـاعيا
54 وَقَـد أَلزَمَـتـنـا أَن نُـعـاشِرَ مَعشَراً يُـسِـرُّون شَـيـئاً غَـيـرَ ما كانَ باديا
55 عَـلى قِـلَّةِ الإِنـصـاف وَالخَير فيهم وَكَـثـرة أَقـوالٍ تُـطـيـل التَـنـاجـيـا
56 سَــوابِـقُ للأَطـمـاع يَـنـتَـهـبـونـهـا كَـواسِـلُ عِندَ الرَوع تَخشى التَلاقيا
57 عَـزائِمُـهُـم فـي نَـيـلِ مِـلءِ بُـطونِهم فَــنـدعُـوهـم رَبّـي بِـطـانـاً بَـواطـيـا
58 وَلا عَـونَ إِلّا مِـن عِـنـايـتـك الَّتي بِـهـا نَـتَّقـي هذي الذِيابَ العَواديا
59 وَلا مَـــلجـــأ إِلّا إِلى عــزِّك الَّذي نَـلوذُ بِـهِ حِـصـنـاً مِـن الضَيم عاليا
60 بِـجـاهِـك يـا قُـطـبَ العَـوالم كُـلِّها وَيا مَنبعَ الإمداد نَرجو الأَمانيا
61 فَـوَجِّهـ مِن النَصر إِلهي عاجِلاً لَنا مَدداً ما دامَ عزُّك باقيا
62 وَصلّى عَلَيكَ اللَهُ في كُلّ لَمحةٍ بِكُلّ صَلاةٍ لا تَروم التَناهيا

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد