أبا حسن ان المحبة فيكم تخلصها منا القلوب وتسبك
فلا النأي ان عز اللقاء يضيعها فتأخذ منها النائبات وتترك
ولكنها محفوظة لك في الحشا لها مسلك الأرواح مني مسلك
وكانت بحالة البعاد نفوسنا تحن إليكم دائما وتحرك
فكيف وقد خيمتم بفنائها فكاد حجاب الصبر بالشوق يهتك
فهل لكم في زورة يشتفي بها ويفرح مكلوم الضلوع ويضحك
فلا زلتم للناس عذقا مرجبا وأنتم لهم ذاك الجذيل المحكك