وظمآن حران الجوانح من أسى
يساق إلى الورد الزلال فيأبى
ينكب عن عذب الفرات لأنه
يرى كل ما دون الرضاب سرابا
وأي بلاد غير فاس تروقه
وقد شب في أحضان فاس وشابا
يرى كل ترب دون تربتها قذى
ويحسب ما فوق التراب ترابا
وقلت في معارضة هذه الأبيات:
دعاني من فاس فان عقابه عقاب وليست في العقاب عقابا
بمراكش الحمراء مسقط هامتي أهيم وألفي ما سواها ترابا
فالعقاب الأول جمع عقبة, والعقاب الثاني مصدر, والعقاب الثالث بمعنى الأول, وعقاب في قافية البيت إسم طائر معروف.