للشاعر بديعي

القصائد
ياأبا الفضل كيف آثرت حكمي
أشاهد كل تمثال أراه
ومن المصائب أنني في فاس
ولا سيما إذا ظفروا ونالوا
الحمد لله الذي
أنظر الى الخصة الحسناء قد نصبت
يقول عباس بن ابراهيما
معزو منصور لدى الطول والعرض
علت همة من ناضح البر بالبحر
وكالولي إمام الجلة النحب
يا ربنا أنت الغفور
عج بالرياض تنل كرامتنا
في كتابي أثبتت صورة رسمي
دعاني من فاس فان عقابه
بمراكش الحمراء قلبي معلق
ياعين فيضي بدمع منك تسكابا
سلام عليكم أهل مراكش الحمراء
بهم أقتدي وأهتدي سالك النهجة
بمراكش الحمرا مدارج سادة
بمراكش الحمرا ضرائح سادات
وأحمد المجد يعلو قدره أبدا
إن ترد ما أنت رائم
أبا العباس قد حازت كمالا
أشاهد كل تمثال أراه
يا أبا الفضل ذا اليراع المعلى
نثرت محبي الاديب الشريف
فاس وما فاس لمغترب
فاضل حاز م الفضائل شتى
الارتجاج في الكلام الالتباس
يقول عباس بن ابراهيما
فحط رحال المعتفين ببقعة
يا قاصدين زيارة الأعلام
أبا العباس قدرك قد تعالى
إني وحقكم إليكم أجنح
يا ربنا أنت الغفور
مائدة الأوليا عبد الكريم غدا
لأبي زيد بن إلياس الامام
هذا مقام ولي الله ذي الرتب
أقول أروي جامع البخاري
صرف الدهر أكثرها شرور
وبعد ذا عباس الفقير
هي الدهور تدير
قد أخذنا المختصر
ومن المصائب أنني في فاس
أبنت الحق يا مرضي حكم
أفارس ميدان الشعر عجاب
حباك الالاه رفيع الجناب
ألا أشكوا إليك قيام أيري
عليك بالانبساط وترك شغل
أبا الفضل المؤمل للفخار
ياأبا الفضل كيف آثرت حكمي
ولا سيما إذا ظفروا ونالوا
فلا والله لم يظفر بحسن
فلا إقبال مني أرتجيه
عكست أخي وصفا دون شك
كل الفضائل في بطحائها اجتمعت
وألها ملئوا علما ومعرفة
ثم الجزولي إمام الناس سيدهم
الى الحبر الحكيم المستشار
يا بارقا ان كنت شاميا
هل الوجد الا ان تذوب حشاشتي
يا حميد الفعال يا عبد الحي
إن الامام أبا العباس من حلب
لله در العالم الرباني
يا رب بالسبعة الرجال الأبرار