وما ألطف قول الشريف المذكور يخاطبني: أبا الفضل أصبحت في شارة تنبيء عن عرسك المستطاب فان عنوة كان ذاك الدخول فنعم الذي نلته من خضاب وإن كان صلحا فلست حر يا بلء الذي نلته من وطاب فأجبته بقولي: أفارس ميدان الشعر عجاب وفاتق أبكار فصل الخطاب فان الدخول مضى عنوة فحينا خرقنا لذاك الحجاب وأدميت منه مصونا زكا كما قد نعمنا بذاك الخضاب