أقول أروي جامع البخاري روايه تعلو مدي الأدوار
عن شيخنا العلامه المذكور عن شيخه العلامه الشهير
العلوي النسبه في الأشراف قدس سره الالاه الشافي
دفين مراكش من به زكت وطابت التربه منها مسكت
أبي السلاطين علي الشريف سيدنا الذي الي المجد أضيف
توسلن به إلي الرحمان تر الذي يعم من إحسان
قد كان ذا الصادق شيخا صالحا وعابدا وعالما وناصحا
وكان في كل الامور ناجحا بحرا بسنه النبي طافحا
أمير أهل وقته في علمه أصوله فروعه بفهمه
فان تعرض لحل مشكله شفي الغليل موضحا للمسأله
من حفظه (المعيار) كاد يملي وكان في تقريره يجلي
سيدنا محمد تلمذا له أمير وقته وحبذا
كان له فيه كبير الاعتقاد منه استمد علماء عباد
أطيع في كل النواحي أمره وكان عندهم جليلا قره
درس بالمدينتين الحبتين وطنه وفاس المحروستين
أخذ عن جماعه عديده سيدنا أحمد نجل سوده
كذا الرهوني مع الزروالي كذا ابن شقرون الامام العالي
كذا الامام الطيب ابن كيران وغيرهم أولو العلا والاحسان
وضعه في قبره سيدنا تلميذه السلطان حق الاعتنا
قاله نجله أمير المومنين سيدنا الحسن ذو الفضل المبين
أخبر عن نفسه أنه حضر جنازه الصادق ذي المجد الأغر
شيخي أجاز متحفا بما روي بسند لدي الصحيحين روي
مثل موطأ الامام مالك إمامنا منور الحلائك
كذا شمائل الامام الترمدي كذا الشفاء للامام المحتذي
أبي الفضائل إمام الدين مزيل ريب الشك باليقين