فأما الحسن فهو لها خديم وأما السعد فهو خصوص م
وم شأن المليحة سوء حظ قديما والسلام عليك مني
فقلت:
عكست أخي وصفا دون شك وحست القبيح بكل فن
فأما السعد فهو لها خديم وأما الحسن فهو لغير جن
أراها شابهت جنا مثالا فلا ظفرت بحسن الود مني
ولست أراك تقبلها قبولا إذا ردت غليك بغير عين
فقال:
أراك رعاك ربي ذا إحتجاج تقيم لما تشاء حقوق وزن
ألست ببنت شيخ فزت فضلا سماء علومه فينا كمزن
فإن يك فاتها حسن فيكفي قرابتها له فإليك عني
فسلم وإعتبر وارجع وصمم على بذل الوداد لها وذرني