فحط رحال المعتفين ببقعه غدت روضه للصالحين الأئمه
كغوث الوري القطب الامام زعيمهم إمام غدا كهف الهداه الاعزه
كراماته في الخلق ذاعت بكثره شريف علي القدر شامخ رتبه
امولاي عبد الله يابن حسينهم حباك الاه الخلق أعظم بغيه
مناقبكم جمت وعمت تواترا وجلت عن الاحصاء من أجل كثره
ومولانا رب الخلق أعظم قدركم وحكمكم في كل طير أذيه
وأكل عقيم ما مسستم مولد وبرهانكم قد بان في كل وجهه
علا قدركم بين الأنام ففضلكم به ناطق مع صامت في السويه
وبحركم قد فاض عذب الزلال من سقيتم بشربه ينل كل تحفه
فمنك استقي الكمال وافر شربهم كيوسف اذ أتي يزور لروضه
فحاز من التحقيق كل عروبه وصار بقطب الخلق يدعي بحيطه
وشيخ العلوم التاودي محمد أتي قبركم يرجو النوال لفيضه
فواجهتموه منه وتفضلا وأتحفتموه كل فضل ومنه
فها أنا يممت ربعك قاصدا لنيل الأماني يا إمام الفضيله
فأنعم وأكرم وأقر ضيفك مغدقا بكل مرام واشف من كل عله
فبيتكم بيت المعالي بأسرها صلاح وعلم ثم أشرف نسبه
مناقب أجداد لكم قد تواترت بها كتب الأعلام باحت بصحه
وأولادكم سارت علي نهج سيركم فأحمدهم قد نال كل مزيه
كما نال ابراهيم سيدنا الاما م غوث الوري إكسير كل سعاده
بحقكم فامنن علينا بمبتغي وسل من الاه العرش لي كل حظوه
وصلي الاله ثم سلم دائما علي أفضل الهادين أكمل شرعه
وأله مع صحب كرام أجله محط رحال المعتفين ببقعه