وكتب لي الشريف عبد السلام المحب بهذا البيت: عم صباحا يا سيدي عباس ولك العز والقبول لباس وسألني عن وجه رفع عباس فأجبته ارتجالا: دم مجيدا في الدهر تبقي حميدا أنت ركن العلاء أنت الاساس ياسما الفضل رفعه متعين حيث جا مفردا ولا إلباس لو فرضنا وقوعه في مقام فيه متبوعه لتم القياس فأجابني بقوله: يا أبا الفضل ذا اليراع المعلي والذي للفهوم منه اقتباس قد تفضلت بالجواب ارتجالا ولك الفضل ظاهر لا يقاس ان اسما به غدوت المسمي رفعه كيف لا يراه الناس