هذا مقام ولي الله ذي الرتب هذا الذي قصده ينجي من العطب
معلم الجن آلافا مؤلفة ومثله فقدوا في العجم والعرب
والليل قطعه بسجدة عظمت قد كان ذا دابه في سالف الحقب
يكنى أبا سجدة من أجله علما على انافة قدر بالصفاء حبي
مقام قطب العلى الجبلي ادركه في قولة نقلت فاسمع بلا عجب
حذاءه ربة العرفان زهراء من جلت مناقبها منيلة الطلب
كالأورع الزاهد السلطان يوسف من عزت مفاخره علية الرتب
باني مدينتنا مجاهد الكفره وكالولي إمام الجلة النجب
من كان منواله مسبحا معه ان حاك في ذكره مستعمل الأدب
مبارك عظمت أحواله خرقت مثل الولي العظيم فارج الكرب
ميمون الظاهر الصلاح, رب بهم اعتق عبيدك من هم ومن نصب
وامنحه رضوانك الأعلا الكبير مع عفو وعافية تنجي من الوصب
بجاه أعلا الورى قدرا ومنزلة محمد قد جعلت أفصح العرب
ثم الصلاة مع التسليم يتبعها على جلالته لدى مدى الحقب
كذا على الآل والأصحاب قاطبة ما جد مجتهد ألح في الطلب