أيا من شد للعليا نطاقه فما لك لاتجيب عن البطاقه
كأني بها تقبل منك كفا شآبيب اليراع بها مراقه
وتستدعي جوابك وهو فرض حكى قاضي القريض به اتفاقه
وتستهوي حياء وانقطاعا كما استهوت به فرس سراقه
وأنت أمير أرباب القوافي وفرسان البلاغة والحذاقه
فلا تمنع رعاك الله حقا عليك وأنت لم تنكر ذواقه