للشاعر بديعي

القصائد
حيت فأحيت قلب صب صال
يا قوم إني أسير اللحظ فافدوني
إذا رمت الصفا من كل عيب
أمولاي إدريس بن إدريس ما لنا
غريب إن ريح جنوب
شيخي الذي هو ذخري في العلوم ومن
صاح إن الهوى سقاني
مسني الضر يا رحيم وأنتا
روى حديث الضنى فؤادي
يا سيدا قد سما مقداره وعلا
قل لمن عمره في اللهو انقضى
نور النبي على الوجود تقدما
يا أحمد يا محمد
يا رسول الله يا من نوره
وكم لك يا رسول الله فضل
قسما بطلعة وجهها الوضاح
أهلا بمقدمك السعيد ومرحبا
يا سيدا جئته من بعدما تربت
أيا من شد للعليا نطاقه
هو الدهر إلا أنه طبعه الغدر
خليلي إن خانك الدهر لا
لعبد القادر الحبر الهمام
أطيب من خمر اصطباح الصباح
ولو نعطى الخيار لما تأتى
يا صاح إن عظم البلا فانهض إلى
أيا غرديس تعلم أن قلبي
قد جاءني الكأس يبكي وهو في قلق
الا إن موت الأعادي حسرة
يا بن الذين تورمت أقدامهم
فقلت لهم وقول الحق باد
الحَمْدُ للهِ الَّذِي نعَّمَنَا
قد شربنا من الأتاي زلالا
في السود معنى لطيف ليس يدركه
غريبُ الـدار عـن أهلـي ونـاســـــــــــي
بُشـراكَ بـالفرج القـريب العــــــــــائدِ
بُشـراكَ قـد مُدَّتْ إلـيك يـدُ الهـنــــــــا
ضحك الزمان وكان قبل عبوسا
سلام كريم المسك والعنبر الشحر
خليلي إن رمت الخلاص فبادر
هذا الشفا وأراك مدنفا
وليس يلذ الكأس المليح