للشـاربـيـن ومـن زُلالٍ بـــــــــــــارد ___________________________________
وتـراه أخرى مُعْرضًا ومعــــــــــــــاندًا ___________________________________
فـي كلِّ مـا تهـواه غـيرَ مسـاعــــــــــد
يصغى إلى الواشي وكل نميمة أشهى إليه من رقاد الراقد
فرضى أمير المومنين وسخطه كالدهر لا عار بذاك لواجد
اليوم يغضب ثم يرضى بعده ولربما كانا بوقت واحد
فالحمد لله الذي لم تتبع بتباعة أخرى وسعي فاسد
ماذاك إلا عن حطام زائل يفنى وعرضك سالم للناقد
لأجر الآخرة الذي يبقى لكم خير من الدنيا بأعدل شاهد
واصبر فإن الصبر مفتاح ولا تضجر لحادثة الزمان الناكد
وعليك باسم الله جل جلاله وردا بقلب حاضر متعبد
وكذا الصلاة على النبي محمد هي لا محالة كالحسام النافد
يكفيك ربي ما تخاف وتتقي لا تعد عن باب الإله الواحد