المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
هو الدهر إلا أنه طبعه الغدر
من ديوان ديوان عبدالسلام بن محمد الزموري الفاسي ( 1200 - 1279 هـ) ( 1785 - 1862 م) للشاعر بديعي

هو الدهر إلا أنه طبعه الغدر   وشيمته فيمن بغى الفتك والمكر
يسالم حتى لا تراه مخالفا   ويضحك في وجه الفتى وهو مغتر
وتصفو له الدنيا ويدنو بعيدها   مطاعا له يقتاده الخوف والذعر
وتخضع أعناق الرجال ببابه   فيلمحها عن مقلة مسها الكبر
وتصغر في عينيه كل عظيمة   يجاء بها محمولة ولها خطر
تهاديه أصحاب الرياسة كلها   بكل نفيس ما لقيمته قدر
تهاديه أصحاب الرياسة كلها   بكل نفيس ما لقيمته قدر
فيعرض عنها ثاني العطف شامخا   بأنف له فوق المجرة يجتر
وما علم المغرور أن زمامه   بكف قوي قاهر أمره أمر
يسالمه حتى إذا ما تعثرت   به نكبات الدهر أسلمه الدهر
غلى مصرع ينسيه مر مذاقه   حلاوة عيش مر وانقرض العمر
فأصبح من بعد السرير فراشه   ترابا ومن أعلاه يحرسه الصخر
ةتحرسه بعد المواكب أنجم الكواكب لا زيد هناك ولا عمرو
فأين جواريه اللواتي تبرجت   بزينتها ما إن لها بعده ذكر
وأين جموع حول بابه ترتجي   أوامره الغراء ليس لها حصر
وأين صفوف يرقبون خروجه   مقلدة الأسياف ما دونها ستر
وأين قواد الجيش حول خبائه   أقامهم من حولها النهي والأمر
تفرق ذاك الجمع وانفض كله   فموقفهم من بعد زحمته قفر
ألا إن في موت الأعادي مسرة   وقطعا لباقي شرهم وهم كثر
فطوبى لعبد خلف الناس بعده   يقولون خيرا والكريم له ذكر
وياسعد من أثنت عليه عصابة   من الناس خيرا بعدما ضمه الفبر
إذا عشت من بعد العدو عشية   فلا أسعدت سعدى ولا نزل القطر

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد