وكتب الي العلامه عبد الكبير بن المجدوب الفاسي يعرض عليه صحته لزياره مولانا عبد السلام رضي الله عنه:
يا بن الذين تورمت أقدامهم في الله فوق منابر الاعواد
وسقوا سلاف نباهه رقت وقد بلغت الي الأحفاد والأولاد
أعني به عبد الكبير ابن الكبير بن الكبير بن الكبير عمادي
أني وحقكم أريد زياره ال قطب الكبير ومنهل القصاد
وأريد صحبتكم علي ما كنتم هيأتم قبلي من الأزواد
فلتقبلوا بالفضل صحبه من غدا يدلني بفرط محبه ووداد
ولتجعلوني كواحد منكم ولا تستثقلوني يا صدور النادي
فأجابه بقوله:
وعليك يابن الأكرمين تحيه من صادق تحكي لحسن وداد
أنت الذي بك زان ربي موكبي وبلغت من يمن السرور مرادي
هذا وكيف يقال أن نفوسنا استثقلوك وأنت نور سوادي
أهلا بكم أهلا وسهلا مرحبا بزياره وافت بوصل عماد