من لي بها تختال في حليها كروضة تختال في زهرها
فبشرها أرحب من بشرها ونشرها أطيب من نشرها
وخدها أبهج من وردها ونورها أبهج من نورها
وقدها أرفع من غصنها ووجهها أبيض من فجرها
العيش والجنة في وصلها والموت والنيران في هجرها
وهي في مجلس أفراحها كأنها الزباء في قصرها
لو تسعد الدنيا بزورتها لاصطلح الناس على شكرها