أنا الذي نظر الاعمى الى أدبي واسمعت كلماتي من به صمم
الخيل والليل والبيداء تعرفني والطرب والطعن والقرطاس والقلم

عماد عنصره وعصره وعميد قصره ومصره الوزير الأرفع الأثير الاورع زمام الدولة الشريفة وهما الجولة الوريفة من احلته العلياء صهوتها وحلت به الدنيا لبتها وسيم الخلق ونعيمه وكريم الخلق وحليمه الفارس المحفوظ المقدام الملحوظ المحروس برعاية مولانا العلي سيدنا القائد ابو علي اعلا الله تعالى لصابك وأغلى نصابك واسما برك وبرك وأنمى قدرك وقدرك والسلام على هاتيك الشمائل التي زهت برقة الشمائل وما يستوجبه جمالها وجلالها ويستنجبه تفضلها وانفضالها واما بعد فالحامل عليه وان لم أكن أهلا إليه الاعلام لك أعلمك الله بأمنه واعلاك بروح منه وراج بمنه اتى كلاك الله اعتادني تاويب الارق مما اعاني في فراقك من الفرق والذي لم أزل من حينه لسرور فاقداولشرور مفاخرا حتى اذا امالتني بالامس بعض هفواتي بسنات سبات غفواتي رأيت كانك أعزك الله مررت طالعا باعلا عقبة ابن صوال وسط حزبك الصوال فوق متن طرفك كالظرف أشهب لا يحكيه الواصف ولو اسهبت مستويا على سرجه كالقمر في شرف برجه وقد رفعت عليك رايتان محبرتان وبسعادة جدك مخبرتان بما تمالكت اعزك الله ان ترجلت لديك وارتجلت بين يديك وقلت

متى مالكي بالعفو عني تجود فقد نال مني شامت وحسود
امولاي لم اعهدك اكهى مشاحنا ولاكن لاثار الكرام ترود
شفيع اليك الله جل جلاله شفيع بغير القصد ليس يعود

لمحتني نظرك بطرف من الانته عفة ورقة ومالحتني بلفظ ما كان أعذبه وأرقه

الا انني حلما عليك أجود ويكمد غما شامت وحسود
اذا ما أتى الجاني مقرا بذنبه الى ولم اصفح فكيف أسود

وبيتا آخر انسانيه النوع فلم اعي اليوم بيد أنه يدل على الخير والمير ومناجات الشر والضير ثم انك أدامك الله استدنيتني من جنابك الى ان لزقت بركابك فجعلت على رأسي عمامة بيضا بيدك الكريمة البيضا فعلمت حفظك الله حين اشبهت من الوسن انهار يا صالحة وقال حسن وان مصداق ما لمحته واستحقاق ما املحته هو امثال المعالي لوفر حظك ورعيه وامتثال الليالي لامر لحظك ونهيه والذي كان منك الى هو نعمك لي وانعامك علي فصدق رعاك الله رءياي واجمع بين رضاك واياي وبيض فيك وجه ظني وقيض لي من طولك ما يضحك سني وابن خيالي وابن بصفوك خبالي فان اعراضك اراداني واخلق ارداني وشيب عدار وسيب اعذار والليل ايامي وديل الامي وانحسن ذكري ووكري وانجس سعي وشعري وما يعوقني عن التوارد لعقوتك والاحضار لحضرتك الالكوندلست لذلك اهلا ولا ممن يناسبه قولا وفعلا حسبما قرره لك السفلة الحسدة الذين هم كالخشب المسندة وارووه لك بالاستنادات المستندة والاباطيل المفسدة اما وحقك لو اطلعت على فؤادي وما فيه من محض ودادي لما قبلت في افك الاعمار طول الاعمار

واذا اتتك مدمتي من ناقص فهي الشهادة لي لأني كامل