أيصحوا فؤادي من غرام الكواعب وهذى دةاعي العشق من كل جانب
ففي كل صوب برق حسن يهزني فيقتادني قسرا بسود الذوائب
عقاص وأصداغ وهدب فيا لمن يقاد بها نحو الحسان الكواعب
وأما إذا ما ذيق شهد ثغورها فيا من لمعان لا يفك لطالب
سلوت زمانا كنت فيه مدللا أعاصي الهوى ان شيم حسن أجانب
أدل بأني أيد حول فلا يرى سهم طاش أي مساربي
أعاند ألحاظ الدمى في مجالها وقد سددت منها القنا للتارئب
كشاكي السلاح الدارع السرد ينبري لخوض القنا والمرهفات القواضب
يرى أنه لايستفز ببهمة وان كان ليثا صائلا بالمخالب
الى أن بدا لي اليوم ما لست خائلا وقد ناوشتني نجل لمياء كاعب
فما كان إلا أن أجالت عيونها على بغتة خطف البروق الاساكب
فغودرت صبا لايحير إجابة لكل شقيق لايرق معاتب
هناك عذرت العاشقين وحالهم ومن لم يذق مما عراهم يعاتب