من المسيلة المدينة الجزائرية. له العديد من القصائد المختلفة الاغراض الشعرية . تشغله كثيرا هموم الأمة العربية والاسلامية . وقد دون العديد من القصائد في هذا المجال. يقول الشاعر:
ان تعلقي بالشعر منذ الصغر جعلني أكتبه دون عقدة .. وقد كنت أميل دائما الي كتابة الشعر العمودي .. ثم بعد التبحر أدركت أنه لابد من المغامرة في تطوير أدوات الشعر .. وذلك من أجل توصيل المعاناة الي القارئ .. لمىىاذا الشعىىر السياسىىىىىىىىىىىىىىي ¿: ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى ان المجازر التي شهدتها الامة العربية وخاصة في فلسطين والعراق .. وفي كافة بقاع الأرض.. وخاصة علي الأمة العربية والاسلامية تجعل كل ضمير حي ومهما كانت توجهاته أو منصبه أو علاقته يتأثر.. عدا( الكفر ملة واحدة ).. وأنا هنا أعبر عن لسان كل قارئ.. ومن لايتأثر بذلك فهو فاقد الاحساس .. لمىىىىاذا الشعر الرومنسىىىىىي ¿: ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى اعتبارا من منطلقنا وعقيدتنا العربية والاسلامية .. وقول نبينا عليه الصلاة وأزكي التسليم :روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فان القلوب اذاكلت عميت ) فانه لابد من الترفيه عن النفس والتعلق بالجمال فالجمال في كلمة . والجمال في ابتسامىة. والجمال في قصيدة ..
الشعر بحر . والشاعر من يحاول الغوص فيه. الشعر ذكري وهو عاطفة وحكمة . الشاعر هو ذلك الانسان ذو القلب الرقيق . والاحساس الرهيف . والعاطفة الهياجة . انه يعبر عن غيره أكثر من تعبيره عن نفسه . ويتألم لمصير أمته أكثر من مايعانيه من الرزايا . ان من يقرأ الشعر يحس بما أقوله . ولعل مرورنا علي قصيدة ما دون التعمق في ما يقصد صاحبها اجحافا بعصارة فكره.. ان الشاعر يكتب بقلبه واحساسه وفكره. والسياسي قد يقرر . ولكن الشاعر يتصور دائما الأحسن للكل.. والحب للكل .. والأمل للكل .. فما رأي القارئ قبل الشاعر..¿¿