للشاعر بديعي

القصائد
هذا الذي كان في الدنيا على حذر
أكرم به حاز المعالي كلها
لاتحسبن إذا زرت الكرام هنا
يود الفقير إذا رءاه
أبو النعيم لورآى رضوانا حلاه
تالله مالمحت عيناي من رجل
أيا ساكن القلب الذي ليس يرحل
بكوا شو فاس المولى وخوفا
أحب الله لا أحد سواه
قطعت زماني في البطالة والردى
ورعه صاح فإن كل ذي ورع
تحرز من اللمز والاغتياب
هم الكرام الاتقيا أهل الصفا
إن شئت انك تظفر
فو الله ما طاب الزمان سوى بهم
وأصحاب الولي أبي النعيم
لي سادة لم يزل قلبي بحبهم
ولي بصحبتكم فضل على الناس
سماة أولياء الله حقا
بنفسي قوم عظم الله قدرهم
من حب نلت رشه عشت بها
خليلي إن الحب من برشة
سكرت طربت بلغت مني
فهذا شانهم في كل
تورعوا ان يداليد وامتنعوا
ان التقوى خير الملابس للفتى
تورع قوم وقد ايقنوا
وكيف لاتطوى له ارضوقد
هذا فوايده في كل نازلة
إذا شيئت فسئل به
فكم وكم لبي المرى من خصلة
اين الذي ينزل الاشيا منازلها
يمينا به ماشمت حسنا كحسنه
أرض لمن غاب مختار الغيبة
ولي حبة تهوى من الفرح واحدا
ولي رشأ من آل فهر بن مالك
رضيت ببعدك يا خالقي
الاعتراض والاقتراح
ورضوان ذو علم وحلم ورأفة
وليلة أكرم بها من ليلة
إذا لحقت بسوء لاتزح كلمة
أحبك حبا لا أحب سواكا
جمالكم سلبني
فإياك والدنيا الدنية إنها
يارب وفقني لما ترضى به
الحمد لله ثم الحمد لله
أحب الله لاأحدا سواه فما
بلى جسمي ولي قلب جديد
الفقر خمس حقائق ان حققت
يتيم فقير غريب الديار
وكالشمس المنيرة بعد
للشاذلية أسرار مسطرة بكل
فأصبح عين الوقت   والقول قوله
يا هلا لا في فؤادي اشرق
لقد طال شوقي واكتتامي لحبها
يود الفقير اذا ما رآه
أصحب أخي كرام الناس من كملت
لقد طال شوقي واكتتامي لحبها
كذا كل من يهوى يقاسي بحبه
كتائب اهواء على القلب قد رسب
سلام وتسليم كسح الغمائم
حبك زند لي في الفؤاد
لما بدا منك القبول
وكم كلي لك يميل
يا هل ودي طيبوا سمعي بمن