للشاعر بديعي

القصائد
نسـيـمُ رُبـا الإسعـاد دانـت شمــــــائلُهْ
قـد هـاج شـوقـي حداةُ العـيس إذ ســـاروا
الـحقُّ أبــــــــــــلجُ لا يَخْفَى وإن سُتِرا
ألكــونُ أصــبــحَ نــاشــراً لظــلامِــ
بَـشـائرُ النصرِ والإقبالِ والوَطرِ
ألحـقُّ أبـلجُ لا يَـخـفى وإن سُتِرا
والديــنُ لا تَــجـعَـلوه خـلفَ أظـهُـرِكـم
عـلى الرسـمِ عهدٌ لا يزالُ مُجدَّدا
أهـلا وإن لم تَـقُـم أهـلاً بـمـا وجَـبـا
صلى عليه إلاهُ العرش ما سبَّحت
ومَـن يـتـخـلف عـن مـسـاعـي ارتقائِه
ما المجدُ إلا بحُسن الصُّنع والعملِ
هادي المناطد فوق الجو تنشدنا
ما نزهة الطرف بين الورد والآس
هادي المناطد فوق الجو تنشدنا
ما نزهة الطرف بين الورد والآس
لأفضل من نقر الغواني الكواعب
ألحـقُّ أبـلجُ لا يَـخـفى وإن سُتِرا
أهـلا وإن لم تَـقُـم أهـلاً بـمـا وجَـبـا
ومَـن يـتـخـلف عـن مـسـاعـي ارتقائِه
أنظر مآثر من دانت له الأمم
آل بني الزهرا عظيم المراتب
رماني دهر بانسكاب المصيبة